Med amin مشرف سابق
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1629 نقاط : 7763 تاريخ التسجيل : 27/09/2011
| موضوع: تلوث البيئة +ماهي البيئة الجمعة 30 ديسمبر - 18:32:17 | |
|
ماهي البيئة:
البيئة :هو إجمالي الأشياء التي تحيط بنا وتؤثر علي وجود الكائنات الحية علي سطح الأرض متضمنة الماء والهواء
والتربة والمعادن والمناخ والكائنات أنفسهم، كما يمكن وصفها بأنها مجموعة من الأنظمة المتشابكة مع بعضها
البعض لدرجة التعقيد والتي تؤثر وتحدد بقائنا في هذا العالم الصغير والتى نتعامل معها بشكل دوري".
* هل يمكننا تصنيف أنواع البيئة؟ - يوجد نوعان من البيئة: 1- بيئة مادية (الهواء - الماء – الأرض). 2- بيئة بيولوجية (النباتات - الحيوانات - الإنسان). 3- وفي ظل التقدم والمدنية التي يلحظها العالم ويمر بها يوم بعد يوم فيمكننا تقسيمها إلي ثلاثة أنواع أخري مرتبطة بالتقدم الذي أحدثه الإنسان:
أ- بيئة طبيعية: والتي تتمثل أيضاً في: الهواء - الماء- الأرض.
ب- بيئة اجتماعية: وهي مجموعة القوانين والنظم التي تحكم العلاقات الداخلية للأفراد إلي جانب المؤسسات والهيئات السياسية والاجتماعية.
ج- بيئة صناعية: أي التي صنعها الإنسان من: قري - مدن - مزارع - مصانع - شبكات
هموم البيئة:
* مقدمة:- يعمل الإنسان دائما ً وأبدا ً علي استغلال موادالطبيعة لبناء تقدمه وحضارته، إلا أن استغلاله لهذه الموارد تتم بطرق خاطئة الأمرالذي أدي إلي اختلال توازن جودة حياته ، وأضر البيئة بشكل عام فأصبحت ضعيفة هشة لاتستطيع الوفاء بمتطلباته . وأصبح هناك اعتقاد خاطئ بأن القضاء علي مصادر التلوث هوالأساس في النهوض بالبيئة من جديد وليس العمل علي تنمية مواردها وتحسين استخدام مثلهذه الموارد . " أرض - هواء - إناس " إلي أي شئ تنتمي هذه العناصر الثلاث ؟تنتمي إلى مجموعة من الأنظمة الطبيعية ، وتتحكم فيها أيضا القوانين البشرية أي التيهي من صنع البشر . نحن دائما نقرأ أو نسمع الآخرين يتحدثون عن البيئة ، وإذا ذكرتهذه الكلمة فأنت تفهم أن البيئة المشار إليها هي البيئة التى يعيش على سطحهاالإنسان إلى جانب الكائنات الحية الأخرى والجماد ، بدءا من ذرة التراب لتنتهيبالسماء التى نراها من فوقنا . وتتوقف معرفتنا بالبيئة عند هذا الحد والتي تمتد إلىما وراء تلك الحدود ، فما يهمنا منها هو الجزء الظاهر لنا ليس الخفي أو بمعنى آخرينصب إهتمامنا على الجزء المتصل بالأنظمة والقوانين ومعنى ذلك أن البيئة جزء منالكل وعليه فهي لا تتحكم فى الإنسان كما يعتقد البعض وإنما العكس صحيح فالإنسان هوالذي يتحكم فيها هذا إلى جانب القوانين الطبيعية كما ذكرنا من قبل ( جزء من الأنظمةالتى تنتمي إليها ) . واذا تحدثنا عن البيئة أو أي عنصر من العناصر التى توجدفيها أو حتى عن مشكلة ما ، قد لا تجد أية صعوبة فى تناول هذه المواضيع أما إذاأردنا التعامل معها عن قرب مثل السيطرة عليها سنجد صعوبة بالغة ستبدو آنذاك عليأنها وحش كاسر لا يمكن التحكم فيه بسهولة . ولا توجد مؤسسة في هذا العالم أو أيةجهة حكومية يمكنها السيطرة على البيئة بشكل كلي فهي لا تمتلك الموارد الكافية منأجل ذلك . يفهم من ذلك أن هناك سيطرة موجودة بالفعل أو على الأقل القدرة علىالسيطرة ، ويتمثل منحنى هذه السيطرة بدءا من طرف أصابع الإنسان ليعظم ويزيد إلىاستخدام الطائرة التى تجول فى الفضاء الخارجي الذي عنده يبدأ مرة أخري هنا المنحنيفي انخفاض مؤشراته إلى الصفر خارج حدود الغلاف الجوى ( الفضاء الخارجي ) حيث يفقدالإنسان قدرته علي السيطرة .
هل نحن ننتمي إلى البيئة أمإلى أنظمتها ؟؟واذا كان الانتماء للأنظمة ، هل ننتمي إلى الأنظمةالفعالة ( الإيجابية ) أم الأنظمة غيـــر الفعالــة ( السلبية ) ؟؟
* أولا : الأنظمة الفعالة : - وهى التى تقر دائمابوجود الضرورة الملحة والواضحة لإنجاز المتطلبات والاحتياجات ( تنص علي معني الوجوب ) و التى تكمن فى الكلمات الآتية :- و إلا لن تدعمنا البيئة :- 1- خلقمصادر إضافية للطاقة والطعام . 2- خفض ( الإقلال ) من نسبة تلوث الماء والهواء . 3- تنظيم النسل .
* ثانيا : الأنظمة غير الفعالة : -وهى التى تناهض مذهب الأنظمة الفعالة ومذهبها وجوب التفكير والبحثأولا فى أي حاجة ملحة تقر بها الأنظمة الفعالة ومعرفة عواقبها حتى لا تقودنا إلىكارثة أكيدة وحقيقية وتركز فى مذهبها على الكلمات الآتية بتهكم وسخرية . 1- نخلق مصادر إضافية للطعام والطاقة ثم بعد ذلك ندمر إنتاجية الأراضي الزراعية . 2- نحد من تلوث الماء ثم نسن القوانين التى تحد من التوسع فى الصناعات . 3- نطالب بتنظيم النسل عن طريق هدم القيم الحضارية والدينية والاجتماعية . ويتضحأن كلا النظامين يسيرا فى اتجاه مضاد ، ويبدو الأمر وكأنه حـرب أهليـة ( مدنية ) بين من يؤيدون وجوب تنفيذ الضرورة الملحة وبين من يؤيدون وجوب التفكير أولا فىالضرورة الملحة . 4- و لكي نجيب على السؤال الآن عما إذا كنا ننتمي إلى النظامالمكون للبيئة أم البيئة نفسها ستجد الإجابة ببساطة شديدة تكمن فى التالي :- " بما أن البيئة هي عبارة عن مجموعة من العناصر المتغيرة والتي يتحكم فيها النظام إذانحن ننتمي إلى الاثنين سويا ، فالإنسان والبيئة يخضعون لنظام محدد يحكم السلوك " . ويجب أن نعى التالي أيضا لكي يزداد فهمنا لتعريف البيئة وتعاملنا معها . أ- أن البيئة هي المحيط الذي نعيش بداخله وهو من وجه نظر الإنسان له بداية ونهايةبدايته الأرض ونهايته ما قبل الفضاء الخارجي ويتحكم فيه نظام خاص . ب- تؤثرالبيئة على النظام المرسوم لها والعكس صحيح . ج- لا يتغير النظام المحدد للبيئةفى حالة استقرارها كما أن النظام المستقر لن يغير البيئة وهذه العناصر تحدد مديالعلاقة الوطيدة التي توجد بين البيئة وأنظمتها من ناحية وبين الإنسان من ناحيةأخرى
مشكلات البيئة
ما هي المشكلات البيئية؟ الذي أدي إلي ظهور مثل هذه المشكلات هو اختلال العلاقة بين الإنسان وبيئته التي يعيش فيها بالإضافة إلى أسباب أخرى خارجة عن إرادته.
1- المشكلة السكانية:- إن الزيادة المستمرة في عدد السكان هي إحدى المشكلات الضخمة التي تؤرق شعوب الدول النامية . وهذه المشكلة هي السبب في أية مشاكل أخرى قد تحدث للإنسان . فالتزايد الآخذ في التصاعد للسكان يلتهم أية تطورات تحدث من حولنا في البيئة في مختلف المجالات سواء صناعي ، غذائي ، تجاري ، تعليمي ، اجتماعي ... إلخ . هذا بإلاضافة إلي ضعف معدلات الإنتاج وعدم تناسبها مع معدلات الاستهلاك الضخمة .
2- انتشار بعض العادات والخرافات:- نعم ، توجد علاقة وطيدة بين المعتقدات التي يؤمن بها الشخص وبين تدهور البيئة أو الإساءة إليها لأنها تؤثر بشكل ما أو بآخر علي حسن استغلاله لهذه الموارد والتي تنعكس من بعد عليه .
ومن أمثلة هذه العادات الخاطئة:- * المعتقدات الخاصة بالطب والعلاج مثل العلاج بالتمائم. * معتقدات خاصة بالتفاؤل والتشاؤم : مثل اليمامة التي هي مصدر للتفاؤل . أما البومة أو الغراب أحد علامات التشاؤم مما يؤدي إلي القضاء عليها وانقراضها ومعظم هذه الكائنات لها أهمية كبيرة في البيئة حيث أن البومة تأكل الحشرات وفي ظل انقراضها سيؤدي ذلك إلي زيادة أعداد الحشرات التي تضر بالمحاصيل . *سلوكيات خاطئة مثل الأخذ بالثأر ، وهو نوعا ً من أنواع التلوث الفكري.
3- التنوع البيولوجي:- يشمل جميع أنواع الكائنات الحية نباتية أو حيوانية إلي جانب الكائنات الدقيقة . وكل هذه الكائنات الحية تمثل الثروات الطبيعية وتشمل :- 1- النباتات . 2- الأحياء البحرية . 3- الطيور . 4- الحيوانات البرية والمائية .
وقد تعرضت أنواعا ً عديدة منها للانقراض والاختفاء وذلك لأسباب عديدة منها :- 1- أساليب الزراعة الخاطئة . 2- الحواجز التي قام الإنسان ببنائها مما كان لها أكبر الأثر في تهديد حياة الكثير من هذه الكائنات الحية وخاصة الطيور مثل سلوك الكهرباء والمنارات البحرية . 3- تدمير المواطن الرطبة والتي تستخدمها الأسماك والطيور كمأوي لهم حيث يتم تجفيفها لكي تتحول إلي أراضي زراعية . 4- الصيد الجائر ، وتتم ممارسة الصيد علي أنه إحدى الوسائل الرياضية إلي جانب أنه مصدرا ً هاما ً من مصادر الغذاء . 5- استخدام المبيدات الحشرية التي لا تقضي علي الآفات فقط وإنما يمتد أثرها للإنسان والطيور . 6- الرعي بطرق غير سليمة مما يؤدي إلي تدهور المراعي الطبيعية . - الكشف عن البترول باستخدام المتفجرات ، كما أنه يتم تنظيف السفن البترولية لخزاناتها وتفريغ المياه التي توجد بها الشوائب البترولية في مياه البحر . 7- الكشف عن البترول باستخدام المتفجرات ، كما أنه يتم تنظيف السفن البترولية لخزاناتها وتفريغ المياه التي توجد بها الشوائب البترولية في مياه البحر .
ينبغي أن نصون التنوع البيئي أو البيولوجي من الانقراض بأن نضع كلمة " لا " أمام كل سبب من الأسباب التي ذكرناها من قبل ، فالنفي هنا هو الحل لتجنب الوقوع في العديد من المشكلات .
ماهو التلوث:
-التلوث:-
ما هو ... التلوث ؟
بالتأكيد يسأل كل إنسان نفسه عن ماهية التلوث أو تعريفه . فالتعريف البسيط الذي يرقي إلي ذهن أي فرد منا : " كون الشيء غير نظيفا ً " والذي ينجم عنه بعد ذلك أضرار ومشاكل صحية للإنسان بل وللكائنات الحية ، والعالم بأكمله ولكن إذا نظرنا لمفهوم التلوث بشكل أكثر علمية ودقة :- " هو إحداث تغير في البيئة التي تحيط بالكائنات الحية بفعل الإنسان وأنشطته اليومية مما يؤدي إلي ظهور بعض الموارد التي لا تتلائم مع المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي و يؤدي إلي اختلاله "
والإنسان هو الذي يتحكم بشكل أساسي في جعل هذه الملوثات إما موردا ً نافعا ً أو تحويلها إلي موارد ضارا ً ولنضرب مثلا ً لذلك :- نجد أن الفضلات البيولوجية للحيوانات تشكل موردا ً نافعا ً إذا تم استخدامها مخصبات للتربة الزراعية ، إما إذا تم التخلص منها في مصارف المياه ستؤدي إلي انتشار الأمراض والأوبئة . والإنسان هو السبب الرئيسي والأساسي في إحداث عملية التلوث في البيئة وظهور جميع الملوثات بأنواعها المختلفة وسوف نمثلها علي النحو التالي :- الإنسان = التوسع الصناعي - التقدم التكنولوجي - سوء استخدام الموارد - الانفجار السكاني . * فالإنسان هو الذي يخترع . * وهو الذي يصنع . * وهو الذي يستخدم . * وهو المكون الأساسي للسكان .
أنواع التلوث:
تلوث الهواء :- إذا أراد الإنسان ان يحافظ على صحته فلابد من السيطرة على تلوث الهواء لأنة أكسير الحياة الذي نتنفسه وتتسبب ملوثات الهواء فى موت حوالي 50.000 شخصا سنويا ( أي تمثل هذه النسبة حوالي 2 % من النسبة الإجمالية للمسببات الأخرى للموت
ومن أكثر العناصر المزعجة فى هذا المجال هو الدخان المنبعث من التبغ أو السجائر والذي يقتل حوالي 3 مليون شخصا سنويا ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 10مليون شخصا سنويا فى الأربعة عقود القادمة إذا استمر وجود مثل هذه الظاهرة . ونقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به مما يلحق الضرر بصحة الإنسان فى المقام الأول ومن ثم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين :- 1- القسم الأول : مصادر طبيعية أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الأتربة ... وغيرها من العوامل الأخرى . 2- القسم الثاني : مصادر صناعية أي أنها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماما ً تزيدها تعقيدا ً وتلوثا : عوادم السيارات الناتجة عن الوقود ، توليد الكهرباء ... وغيرها مما يؤدي إلي انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر فى الهواء من حولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية الساحرة . ونجد أن المدن الصناعية الكبرى فى جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضا ً لظاهرة التلوث ، بالإضافة إلي الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانيات للحد من تلوث البيئة ومن أكثر العناصر انتشارا والتي تسبب تلوث الهواء :-
· * الجسيمات الدقيقة :- وهي الأتربة الناعمة العالقة فى الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية . أو تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود ومخلفات الصناعة ، بالإضافة إلي وسائل النقل .
· * ثاني أكسيد الكربون :- المصدر الرئيسي لهذا الغاز الضار هي الصناعة.
· * أكاسيد النيتروجين :- تنتج من حرق الوقود .
· * الأوزون :- ويأتي نتيجة تفاعل أكاسيد النيتروجين مع الهيدروكربون في وجود أشعة الشمس وهو أحد مكونات الضباب الدخاني ( Smog ) .
· * أول أكسيد الكربون :- يوجد بتركيزات عالية وخاصة مع استعمال الغاز فى المنازل .
· * دخان السجائر :- وهو أقـرب الأمثلة وأكثر شيـوعا ً فى إحـداث التلـوث داخـل البيئـة الصغيـرة للإنســان ( المنزل - المكتب ) .
· * الرصاص :- حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص فى هواء المنازل تصل من 6400 - 9000 جزء فى المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة بـ 3000 جزء في المليون في الهواء الخارجي فى الشارع . والجدول التالي يوضح الأضرار الصحية التي من الممكن أن تلحق بصحة الإنسان عند التعرض لهذه الملوثات :-
الملوثات | الضرر | 1- أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين | - أمراض الرئة . - إلحاق الضرر بالحيوان والنبات . - تعمل علي تآكل المواد المستخدمة فى الأبنية . | 2- الجسيمات العالقة | - تسبب الأمراض الصدرية . | 3- أول أكسيد الكربون | - يؤثر علي الجهاز العصبي . - يحدث قصور في الدورة الدموية . | 4- الرصاص | - يسبب أمراض الكلي . - يؤثر علي الجهاز العصبي وخاصة فى الأطفال . | 5- الضباب الداخلي | - التهابات العين . - تأثير سلبي علي الرئة والقلب . |
التلوث بالنفايات:
من أنواع التلوث البيئى التلوث بالنفايات والتى تشتمل على: 1- القمامة. 2- النفايا الإشعاعية.
1- القمامة: والمقصود بها هنا القمامة ومخلفات النشاط الإنسان في حياته اليومية. ونجد أن نسبتها تتزايد فى البلدان النامية وخاصة فى ظل التضخم السكاني. وسنعقد مقارنة بسيطة بين مكونات القمامة ونسبتها فى بعض الدول.
الدولة | المكونات | ورق | موادعضوية | رماد | 42 | 22.5 | 10.5 | فرنسا | 296 | 24 | 2.5 | 4.2 | 3.5 | 14 | السويد | 55 | 12 | - | 6 | 15 | 12 | مصر | 10 | 55 | 10 | 5 | 5 | 15 |
- وقد تؤدي هذهالنفايات مع غياب الوعي الصحي إلى جانب ضعف نظم جمعها والتخلص منها إلى الأضرارالجسيمة الآتية: - انتشار الروائح الكريهة. - اشتعال النيران والحرائق. - بيئة خصبة لظهور الحشرات مثل الذباب والناموس والفئران. - تكاثر الميكروبات والتي تسبب الإصابة بـ: 1- الإسهال. 2- الكوليرا. 3- الدوسنتريا الأميبية. 4- الالتهاب الكبدي الوبائي. 5- التيتانوس. 6- السل. 7- الاضطرابات البصرية. 8- انتشار أمراض جراثيم الماشية.
التلوث الإشعاعي
يحدث التلوث الإشعاعي عند انطلاق أو تسرب المواد المشعة ( صلبة , سائلة أو غازية ) من الأوعية التي تحتويها من خلال ثقوب أو شروخ بها أو نتيجة لانفجارها . تندمج المواد المشعة بعد تسربها في عناصر البيئة المختلفة مثل الماء والتربة والهواء لتنتقل بعد ذلك إلى الإنسان.
وتلوث الماء يمكن أن ينتقل مباشرة إلى الإنسان بالتسرب أومن خلال تناول الحيوانات و الأسماك و النباتات البحرية التي تعتبر ذات قدرة علي تركيز المواد المشعة في أجسامها .
أما تلوث التربة فينتقل إلى النباتات ومنها إلى الإنسان مباشرة أو عند تناول الحيوانات التي تتغذى علي تلك النباتات الملوثة و بالرغم من ذلك فإن تسرب المواد المشعة إلى التربة هو أقل عمليات التلوث خطورة بسبب كونه موضعيا لأن الزمن اللازم لكي تتحرك المواد المشعة عبر طبقات التربة إلى أن تصل للمياه الجوفية يكون طويلا .
و هذا التلوث أسهل في الكشف والتحديد و في التعامل معه وعلاجه .
وعند تلوث الهواء يؤدي ذلك إلى انتشار عام للتلوث في مناطق شاسعة إذا لعبت الرياح دورها في تحريك السحابة المشعة ( كما حدث في حادث شير نوبل ) . و قد ينتهي التلوث الهوائي بتساقط الغبار المشع علي مناطق مختلفة مما يؤدي إلى تلوث الأرض و الماء . وهذا التلوث لا يحدث إلا في الحوادث الرئيسية الذي يدمر فيها قلب المفاعل .
ويحدث أيضا تلوث الهواء عند زيادة تركيز غاز الرادون به . وغاز الرادون غاز خامل , عديم اللون و الرائحة و له نشاط إشعاعي ولذلك يتحلل بانبعاث جسيمات ألفا المشحونة إلى نواتج صلبه تسمي ببنات الرادون
ومن الجدير بالذكر بأن هذه النظائر جميعها باعث لإشعاعات جاما مما يسبب خطر الإصابة بالأمراض الصدرية مثل سرطان الرئة وقد فسر بعض العلماء ظاهرة " لعنة الفراعنة " بأنها تحدث نتيجة لتعرض الأشخاص الذين يفتحون المقابر الفرعونية لجرعة مكثفة من غاز الرادون المشع . ومن المعروف أن الرادون يتسرب إلى الهواء الجوي والمياه الجوفية و يصل إلى المنازل من خلال شقوق في أساساتها .
لذلك يحذر علي ساكني الأدوار السفلي في المناطق الصخرية أحكام إغلاق النوافذ في الشتاء للحفاظ علي الهواء الدافئ داخل البيت و عدم التهوية المنتظمة .
ذلك لأن الهواء المحبوس قد يكون حاملا للرادون المشع وبناته في ( Rn- daughters ) سلسلة التحولات المشعة التي تنتهي بالرصاص .
وقد حددت و كالة حماية البيئة الأمريكيةUnitedStates Environmental Protection Agency (EPA) sحدود التركيز الآمن لغاز الرادون في الهواء بما لا يزيد عن 1.25 بيكوكورى / لتر أي 1.25 × 10 –12 كوري/لتر .
وقد اهتمت هيئة الطاقة الذرية بمصر بإقامة شبكة الرصد الإشعاعي و التي تتكون من 84 محطة تشمل 15 محطة لرصد الغازات و 14 لرصد جسيمات بتا و55 لرصد إشعاعات جاما وهي منتشرة علي الحدود الشرقية و الشمالية والجنوبية من البلاد ومن أهم أهدافها ملاحظة أي تغير في الخلفية الإشعاعية وتسجيل أي نشاط نووي غير عادي لإيجاد قاعدة بيانات Database و ذلك لتوفير الأمن القومي الذى يعتبر مقياسا جديدا لتقدم الشعوب
التلوث البصري ( اختفاء المظاهر الجمالية :- وهو تشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان يحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي . ويمكننا وصفه أيضا ً بأنه نوعا ً من أنواع انعدام التذوق الفني، أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شئ يحيط بنا من أبنية ... إلي طرقات ... أو أرصفة ... وغيرها وسوف نقدم بعض الأمثلة علي هذا النوع من التلوث :-
· سوء التخطيط العمراني لبعض الأبنية سواء من حيث الفراغات أو من شكل بنائها .
· أعمدة الإنارة في الشوارع ذات ارتفاعات عالية لا تتناسب مع الشوارع .
· صناديق القمامة بأشكالها التي تبعث علي التشاؤم .
· اختلاف دهان واجهات المباني .
· استخدام الزجاج والألومنيوم مما يؤدي إلى زيادة الإحساس بالحرارة .
· أجهزة التكييف في الواجهات .
· المخلفات من القمامة في الأراضي الفضاء وحول صناديق القمام
· انتشار المساكن في مناطق المقابر.
· مشروعات الترميم بالمناطق الأثرية وعدم انسجام الأجزاء الجديدة مع القديمة .
· انتشار المساكن في مناطق المقابر .
· المباني المهدمة وسط العمارات الشاهقة .
· السيارات المحطمة ، أو تلك المحملة ببضائع غير متناسق مظهرها .
· اللافتات ولوحات الإعلانات المعلقة في الشوارع بألوانها المتضاربة .
إقامة المباني أمام المناظر الجميلة وإخفائها مثل : البحر أو أي مكان توجد به مياه . وغيرها من الأمثلة الأخرى التي لا حصر لها .
* تلوثالمياه:
أولآ تلوث المياه العذبة وأثره على صحةالإنسان: - ما هي العناصر التي تسبب تلوث المياه العذبة؟ المياه العذبة هي المياه التي يتعامل معها الإنسان بشكل مباشر لأنه يشربها ويستخدمها في طعامه الذي يتناوله. وقد شاهدت مصادر المياه العذبة تدهوراً كبيراًً في الأونة الأخيرة لعدم توجيه قدراًً وافراًً من الاهتمام لها. ويمكن حصر العوامل التي تتسبب في حدوث مثل هذه الظاهرة: 1- استخدام خزانات المياه في حالة عدم وصول المياه للأدوار العليا والتي لا يتم تنظفيها بصفة دورية الأمر الذي يعد غاية في الخطورة. 2- قصور خدمات الصرف الصحي والتخلص من مخلفاته. 3- التخلص من مخلفات الصناعة بدون معالجتها، وإن عولجت فيتم ذلك بشكل جزئي.
أما بالنسبة للمياه الجوفية، ففي بعض المناطق نجد تسرب بعض المعادن إليها من الحديد والمنجنيز إلي جانب المبيدات الحشرية المستخدمة في الأراضي الزراعية.
- آثار تلوث المياه العذبة على صحة الإنسان: أبسط شئ أنه يدمر صحة الإنسان علي الفور من خلال إصابته بالأمراض المعوية ومنها: 1- الكوليرا. 2- التيفود. 3- الدوسنتاريا بكافة أنواعها. 4- الالتهاب الكبدي الوبائي. 5- الملاريا. 6- البلهارسيا. 7- أمراض الكبد. 8- حالات تسمم. 9- كما لا يقتصر ضرره على الإنسان وما يسببه من أمراض، وإنما يمتد ليشمل الحياة فى مياه الأنهار والبحيرات حيث أن الأسمدة ومخلفات الزراعة فى مياه الصرف تساعد على نمو الطحالب والنباتات المختلفة مما يضر بالثروة السمكية لأن هذه النباتات تحجب ضوء الشمس والأكسجين للوصول إليها كما أنها تساعد على تكاثر الحشرات مثل البعوض والقواقع التي تسبب مرض البلهارسيا علي سبيل المثال.
ثانياً تلوث البيئة البحرية وأثره: [b]- مصادر التلوث:- إما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات. - أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي.
- الآثارالمترتبة على التلوث البحري: 1- تسبب أمراضاًً عديدةللإنسان: - الالتهاب الكبدي الوبائي. - الكوليرا. - الإصابة بالنزلات المعوية. - التهابات الجلد.
2-تلحق الضرربالكائنات الحية الأخرى: - الإضرار بالثروة السمكية. - هجرة طيور كثيرة نافعة. - الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناًً وبيئة لها.
* تلوث التربة وتدهورها: إن التربة التي تعتبر مصدراً للخير والثمار، من أكثر العناصر التي يسئ الإنسان استخدامها فى هذه البيئة. فهو قاسٍ عليها لا يدرك مدى أهميتها فهي مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته، وينتج عن عدم الوعي والإدراك لهذه الحقيقة إهماله لها.
* أسباب تدهور التربة: - تمليح التربة والتشبع بالمياه (التطبيل)، فالاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة.
- وجود ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط الأمطار والرياح النشطة التي تعمل علي زحف الرمال أيضاً إلى الأرضي الزراعية.
- استخدام المبيدات والكيماويات علي نحو مفرط.
- التوسع العمراني الذي أدي إلى تجريف وتبوير الأرضي الزراعية.
- التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية.
- التلوث بواسطة المواد المشعة.
- التلوث بالمعادن الثقيلة.
- التلوث بواسطة الكائنات الحية.
* الآثار المترتبة علي تدهور التربة: - نقص المواد الغذائية اللآزمه لبناء الإنسان ونموه، وعلي نحو أعم مسئولة عن حياته على سطح الأرض.
- اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أو بمعني آخر انقراضها.
- تلحق الضرر بالكائنات الحيةالأخرى:أ- الإضرار بالثروة السمكية. ب- هجرة طيور كثيرة نافعة. ج- الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناً وبيئة
تأثيرات التلوث
[b]التلوث الطبيعي والصناعي للهواء خطر يهدد الإنسان
[b]التلوث الطبيعي والصناعي للهواء خطر يهدد الإنسان استنشاقه يؤثر علي الجهاز التنفسي ويصيب بالربو الهواء النقي ضروري للحياة والصحة لان الإنسان مثله مثل أي كائن حي يحتاج إلى الأكسجين الموجود في الهواء وإلا مات حتى النباتات والزهور إذا منع منها الهواء ماتت كذلك . إذا فالهواء عنصر مهم في الاستمرار الحياة والمحافظة عليها فقد يستطيع الإنسان الحياة بدون طعام لمدة أسابيع وبدون ماء لعدة أيام ولكنه لا يستطيع الحياة بدون هواء لبضع دقائق ومن المعلوم إن رئتي الإنسان الطبيعي في الظروف المناخية العادية تحتاج حوالي 15 كيلو جرام من الهواء الجوي خلال 24 ساعة . والهواء مهم للوظائف الحيوية والاجتماعية والمحافظة علي الحياة ويتبعها المحافظة على الكائن البشري صحيحا قويا ذا بنية قوية خاليه من الأمراض والعلل , وإذا تلوث الهواء فان الإنسان يستنشق هواء ملوثا يجعله يعيش ضعيفا وأيضا هزيلا مصابا بالأمراض فتختل البنية الاجتماعية للبلاد ، ويكون التلوث طبيعيا أو صناعيا . فالتلوث الطبيعي ينتج عن عمليات طبيعية لا دخل للإنسان فيها مثل التلوث الذي يحدث في حالة انفجار أو ثورات البراكين التي تلقي بالحمم البركانية والاتربه إلى مسافات بعيدة من سطح الأرض وتغطي مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والبحار والأنهار وتحدث وفيات لكثير من الناس وتتلف المحاصيل الزراعية على سطح الأرض وقاع البحار وتلوث الكائنات الحية في الأنهار والبحار , ويكون التلوث طبيعيا مثل العواصف الرملية التي تسبب منع الروية إتلاف آلاف المواد وإحداث الشحنات الكهربائية مع تعرية التربة وإتلاف المحاصيل والزهور وتساقط الغبار وإحداث الأضرار للكائنات الحية . ومن التلوث الطبيعي ما يحدث عند احتراق الغابات بأثر الصواعق أو الحرائق العامة حيث يحترق مئات بل آلاف الكيلومترات من الغابات الزراعية محدثا أدخنة تلوث الهواء والماء وتنتقل هذه الأدخنة عبر الهواء إلى الإنسان أو الكائن الحي حيث يستنشق الهواء الملوث فيؤثر على الجهاز التنفسي ليصيب الجسم بالربو وضيق التنفس والكتمة أو السل الرئوي أو تحدث حساسية وحكة و أمراض جلدية أو يكون التلوث صناعيا وهذا التلوث يحدث بفعل وضع الإنسان وتدبيره بإرادته مثل تلوث الغرف المغلقة أو الصالات و الحافلات والطائرات بدخان السجائر بأنواعها , ولا يخفى التأثير الضار للاتق اللهوتين والسجائر على الإنسان وهذا التأثير الضار والخطير يؤثر على المدخن وعلى المصاحبين له في الجلسة من غير المدخنين مثل الأطفال أو النساء أو كبار السن . ويكون التلوث صناعيا مثل ما تحدثه مصانع الأسمنت ومصانع تكرير البترول من أتربه وغازات سامة تؤثر على المنطقة حول هذه المصانع وبخاصة عند وجود رياح قوية تدفع بهذه السموم الفتاكة للمناطق السكنية حول هذه المصانع , تلوث المناطق بأبخرة الرصاص والزئبق وهذه لها تأثير سام على جسم الإنسان ومن المصائب التي عمت تلوث هواء المدن بعوادم السيارات ومما تحدثه من غازات سامة في سماء المدن الكبرى وخاصة السيارات القديمة و الحافلات التي تجوب شوارع المدن ليل نهار وما تفرزه من غازات سامة ناتجة عن حرق البنزين والديزل أو تلوث البحار والأنهار بمياه الصرف الصحي حيث تحدث أضرارا للكائنات الحية في البحار والأنهار قد تؤدي إلى وفاة هذه الأسماك الملوثة ، أو يكون تلوث الهواء بالمبيدات الحشرية عند رش المنازل والمزارع بهذه المبيدات التي تنتقل عن طريق الرياح والهواء إلى الجهاز التنفسي للإنسان ومنها إلى الرئتين والكبد فيحصل لها تراكم وتؤدي إلى تلف الرئة أو تليف الكبد . تغير الهواء وتلوث الهواء يقصد به تغير الهواء في خواصه الطبيعية أو البيولوجية أو الكيميائية حيث أن هذا التغير للهواء يسبب أضرارا وخطورة على الحياة البشرية والكائنات الحية وخاصة الإنسان حيث يحدث أضرارا مباشرة عندما يتلوث الهواء فيستنشقه الإنسان كم أن الماء الملوث تتناوله الحيوانات مثل المواشي والطيور أو تتنفس فيه الأسماك , وعند تناول الإنسان هذا اللحم الملوث أو السمك تسبب له أضرارا وخطورة ، كما أن التغير في الهواء يحدث تغيرا في النبات وضررا له , وعند تناول هذا النبات الملوث من قبل الإنسان فانه يسبب له مشاكل , وبذلك يحدث التلوث إضطرابا في الظروف المعيشية بوجه عام , ويحدث كذلك إتلافا للآثار التاريخية والبنية التحتية للبلاد وقد يدمر التلوث الجزء الأكبر من اقتصاد المنطقة بأسرها ، وعند تلوث الهواء بأشعة اليورانيوم والأشعة الأخرى الذرية مثل ما حصل باليابان في الحرب العالمية الثانية وكذلك مفاعل الاتحاد السوفيتي النووي عند انفجاره لوث الهواء بالأشعة الذرية المميتة التي أحدثت أمراضا سرطانية و إعاقات مستديمة . إن تلوث الهواء في الدول الصناعية يختلف عن تلوث الهواء في الدول النامية أو الدول الفقيرة فوجود مئات أو ألوف المصانع في الدول الصناعية جعل مدنها تعيش في حالة سماء مكثفة بالهواء الملوث بغازات عديدة مثل غاز أول أكسيد الكربون والمتصاعد من احتراق الفحم بأنواعه كمصدر للطاقة أو ملوث بزيت الوقود واحتراق هذه المواد يؤدي إلى تكوين غازات تؤدي إلى حساسية مستديمة والى أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي وزيادة التقدم الصناعي للدول الصناعية والدخول في عصر التكنولوجيا ازدادت الملوثات وهى من نوع جديد لم يكن معروفا من قبل .
التلوث والسموم الفطرية أهم أسباب الإصابة بأمراض الكبد
مرضى الكبد في الوطن العربي أصبحوا قضية الحكومات
العربية وأطباء الكبد، خاصة أن أعداد هؤلاء المرضى في
تزايد رغم تنامي جهود البحث العلمي الهادف إلى وضع
حلول حاسمة لعلاج أمراض الكبد. مدينة كيتو باليابان شهدت في مايو الماضي المؤتمر السادس والعشرين لأمراض الباطنة الذي خصص جلسة من جلساته لأمراض الكبد المناعية. طالب المؤتمر في توصياته بتوحيد تشخيص الأطباء لأمراض الكبد. أ. د. عبدالعزيز رئيس قسم أمراض الباطنة بجامعه جنوب الوادي، حضر المؤتمر ممثلاً عن القارة الافريقية وكان لنا معه هذا الحوار. في حواره معنا أكد د. عادل عبدالعزيز أن الأمراض الكبدية أمراض شائعة منتشرة بسبب الاختلافات التشخيصية وأن المؤتمر العلمي السادس والعشرين للأمراض الباطنة الذي عقد في اليابان في مايو الماضي ناقش في جلساته أمراض الكبد المناعية كدراسة مقارنة. من خلال الأبحاث التي قدمت في المؤتمر تم مناقشة التهابات الكبد الفيروسية بما فيها البلهارسيا والسموم والكبد وأقر المؤتمر أنه لابد من توحيد وسائل التشخيص، خاصة أن هناك اختلافات في تشخيص أمراض الكبد وستكون هناك أساليب عيارية لتشخيص أمراض الكبد. وعن اسباب أمراض الكبد قال: فيروس C اكتشف مؤخراً في عام 1990 ، ووسائل تشخيص الفيروس عرفت عام 1991م. وفيروسB ممكن أن ينتقل بين الازواج عن طريق الاتصال الجنسي او من خلال الحقن وصالونات الحلاقة وعيادات الأسنان. وأضاف أن فيروس B ممكن أن يصيب الانسان لو خدش جسده وتلوث دمه. وعن البلهارسيا قال: إن الاصابة بها تراجعت خاصة بعد تطور وسائل العلاج لها فاليوم صار المصاب يشفى من جرعة واحدة أما في الأمس في كانت تعالج عن طريق الحقن في الوريد التي كان لها العامل الأكيد في انتشار فيروسC. خطر التلوث: يتسبب التلوث في انتشار أمراض الكبد وربما يكون هو العامل الثاني في انتشار أمراض الكبد خاصة أن التلوث لم يدرس جيداً في الوطن العربي ويجري حالياً الاعداد لمشروعات بحثية عن دور التلوث والسموم الفطرية كمسببات لأمراض الكبد. وقد نشأت الحاجة للقيام بهذه الدراسات من أن السموم الفطرية لم تدرس جيداً بشكل علمي فعال. وفي سؤال عن دور الأعشاب في علاج أمراض الكبد؟ قال د. عادل عبدالعزيز إن التداوي بالأعشاب كان مستخدماً من الماضي البعيد ومازال يستخدم حتى الآن، وأن أدوية كثيرة تستخدم من الأعشاب فهناك أدوية للقلب مستمدة من أعشاب ولكن العلاج بالأعشاب صار أحياناً كثيرة بلا علم لأن البعض يحضر العشب كاملاً ويشرب منه مما يؤدي إلى مشاكل وآثار جانبية لأنه أحياناً يكون في العشب مواد أخرى او لايستطيع المريض الحصول على جرعة مركزة بخلاف أن الأعشاب بها مبيدات تتسبب في أمراض أخرى. ويضيف أن بعض الأعشاب لها فوائد طبيه معينة ولكن لها أحياناً أضرار مثلا العرقسوس الذي يحسن التهابات المعدة ولكنه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ووصف الدواء بالأعشاب بأنه عطارة، لأن أي علاج له شفافية.. الكل اليوم يرفض التوضيح عن سر تركيبة العشب.. إن مايحدث تهريج لأن التدواي بالأعشاب المعلن عنه لم ينشر في دوريات علمية. ويتهم وسائل الاعلام بأنها كانت السبب في الإثارة وفي ظاهرة انتشار العلاج بالأعشاب كما أن وسائل الاعلام أبرزت الظاهرة كاعجاز علمي. وعن كيفية التصدي لأمراض الكبد قال: إن فيروس A لا يشكل خطراً، والانسان يصاب به ويشفى منه بعد فترة . فيروس B أصبح اليوم له تطعيم ممكن أن يحصل عليه الزوج او الزوجة مرة واحدة تمنع الاصابة. وفيروس C مازالت هناك جهود كبيرة من قبل العلماء في كل أنحاء العالم لاكتشاف علاج مناسب له. ولكن ممكن أن تنجح الدول في الحد من الاصابة بأمراض الكبد لو خصصت حملة لمحاربة الأسباب التي تؤدي إلى الاصابة بأمراض الكبد. الحملات الهادفة لتوعية صالونات الحلاقة وعيادات الأسنان ممكن أن تثمر عن نتيجة ايجابية تتمثل في أن أعداد المصابين بأم[/b][/b][/b] [b][/b] |
|
हमजा प्रेमियों مشرف سابق
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1618 نقاط : 7828 تاريخ التسجيل : 02/10/2011 الموقع : Hàmzà Aàchak Sur Facebook
| موضوع: رد: تلوث البيئة +ماهي البيئة الجمعة 30 ديسمبر - 19:33:02 | |
| |
|