وقاية الماء من التلوث
تهدف إجراءات الوقاية إلى الإبقاء على المياه في حالة كيميائية لا تسبب الضرر للإنسان والحيوان والنبات.
وأهم هذه الإجراءات هي:
-
بناء المنشآت اللازمة لمعالجة المياه الصناعية الملوثة، ومياه المخلفات
البشرية السائلة، والمياه المستخدمة في المدابغ والمسالخ وغيرها، قبل
تصريفها نحو المسطحات المائية النظيفة.
- مراقبة المسطحات المائية المغلقة، مثل البحيرات وغيرها، لمنع وصول أي رواسب ضارة أو مواد سامة إليها.
-
إحاطة المناطق التي تُستخرج منها المياه الجوفية المستخدمة لإمداد
التجمعات السكانية بحزام يتناسب مع ضخامة الاستهلاك، على أن تُمنع في حدود
هذا الحرم الزراعة أو البناء أو شق الطرق، وزرع هذه المناطق بالأشجار
المناسبة.
- تطوير التشريعات واللوائح الناظمة لاستغلال المياه، ووضع
المواصفات الخاصة بالمحافظة على المياه، وإحكام الرقابة على تطبيق هذه
اللوائح بدقة وحزم.
- الاهتمام الخاص بالأحوال البيئية في مياه الأنهار
وشبكات الري والصرف والبحيرات والمياه الساحلية، ورصد تلوثها، ووضع
الإجراءات اللازمة لحمايتها من التلوث الكيميائي.
- تدعيم وتوسيع عمل مخابر التحليل الكيميائي والحيوي الخاصة بمراقبة تلوث المياه، وإجراء تحاليل دورية للمياه للوقوف على نوعيتها.
- وضع المواصفات الخاصة التي يجب توفرها في المياه استناداً للغاية المستخدمة لأجلها.
-
حماية رؤوس الينابيع من خطر التلوث ببناء حجر إسمنتية فوق مخارج المياه،
وحماية مناطق الينابيع بأسوار تمتد على حدودها لمنع أعمال البناء قريباً
منها، وتشجير حرم الينابيع، والحصول على المياه المتدفقة منها بأنابيب تمتد
داخلها وتصل إلى المستهلك مباشرة.