فن الرسم فوق الجسم
بدا فن الرسم على الجسم، وخاصة الرسم بالالوان على
وجوه وايدي الانسان، مند ازمان بعيدة .فقد كان القدماء من اهل الحضارات
يعتبرون فن الرسم على الجسم افضل طريفة للتعبير عن افكارهم. فاذا كان
الانسان غاضبا، فهو يرسم وجها غضبا ، فيفهم الاخرين مشاعره ، من دون ان
يتحدت بكلمة واحدة! وفي حوض نهر الامازون ، حيت عاش الهنود الحمر قديما ،
كان الرسم على الجسم ، وخاصةالوجه ، طريقة لتميز الصيادين على الفرائس.كما
كان ذلك ايضا وسيلة لعرض قدرة هؤلاء الهنود على تغيير انفسهم.
وهكدا
استخدم الرسم على الوجوه في الصيد ، وفي العبادات الدينية القديمة قبل نزول
الاسلام، وفي التنكر ، وفي اعلان الحروب.بل ان بعض العلامات كانت توضع على
جبين المراة لتميزالسيدة المتزوجة عن سواها . اي ان هدا الفن اصبح متل
اللغة له حروف ولكنها تشبه الاشارات الملونة.
وقد استخدمت القبائل
القديمة الوانا من الطبيعة ، اتت بها من الاحجار و النباتات ، وحلطتها مع
مسحوق البدور والتمار ، لتقدم الوانا تابتة . وقد استبدلة قبائل اخرى الرسم
على الوجوه بالاقنعة الملونة.
اما اليوم فان ممارسة هدا الفن تتم
بعيدا عن الاسباب القديمة .فمعضم الدين يمارسون هدا الفن اليوم يفومون به
بدافع المرح والفرح. متل المهرج في السيرك ، ومشجعي كرة القدم في
المباريات، وفي امسيات الحفلات المدرسية.
وقد اتجه الفنانون اليوم الى
تعليم هدا الفن للصغار، واستخدام الوان لاتؤتر في الجسم ، الدي يجب ان
نحافظ عليه لانه نعمة من الله سبحانه وتعالى. فما اجمل هدا الفن !