> >
> > فى لحظة من لحظات الحياة أحسست بلحظات في مضمونها ذكريات كانت تلازمني كل حين ؛ تيقنت فيها أنى لا أعلم إلا أمرا واحدا
> >
> > هو أن يدا خفية دفعتني إلى مسرح الحياة حيث ارتفع الستار وأضيئت ألأنوار ووجدتني ألعب دورا لا أعلمه ولا أفهمه
> >
> > وضحكت : ففرحت ؛ ما أروع هذه اللحظة إنها كالغيث تنزل على صحراء
> > أعماقنا العطشى تحولنا إلى طيور تحلق بأجنحة الفرح
> >
> > وبكيت : أنه إحساس مؤلم مقيم فينا لا نغادره ولا يغادرنا يأخذنا معه إلى
> > حيث لا نريد
> > وذهلت : وعندما أصاب بالذهول أدخل في حالة من الصمت أعجز عن
> > الإستيعاب
> >
> > وغضبت : ثرت كالبركان فقدت قدرة التفكير وتلاشى عقلي خلف ضباب
> > الغضب
> >
> > وندمت : ما أبشع طعم الندم وما أقسى آلامه
> >
> > وإعتذرت : فهناك أخطاء كثيرة بيني وبين نفسي أتمنى أن اعتذر عنها ,
> > وحننت : إنه إحساس دافئ بالشوق إلى مكان ما , إلى إنسان ما ,
> > فبكيت , وذهلت , وغضبت , وندمت , وأعتذرت , وحننت , وأحببت ولازلت أطمع أن أزيد.
> >
> > تلك هي أدواري على مسرح الحياة إلا دورا واحدا رفضت الدنيا راغمة أن ألعبه ثانية!!
> >
> > أناجى أيامي بحيرة وأسئلة ما لجوابها عنوان ,
> > ما من مجيب يجيب سوى صدى صوتي يعود الىً بكتمان
> >
> > وأسدل الستار....... وعدت إلى حيث لا أجد مسرحاً ...... إلى ما وراء كواليس الحياة إلى النسيان.... إلى أحضان الموت