حبيبتى : إغفرى لى فلسفة الحب فقد أحببتك
رسالة حب
حبيبتى
أمسكت
بالقلم فلم أدرى ماذا أكتب لك , هل أقول لك أحبك ؟ , كم من ألاف المرات
قولتها لك يا حبيبتى , هل أكتب لك عن مدى شوقى وحنينى إليك , أدرى أنك
تعلمين أكثر منى مدى شوقى وحنينى إليك , لقد خاننى قلمى هذه المرة ولا أدرى
ماذا سأكتب , ولكننى أحببت جميع كتاباتى فقط لأنها لأجلك , لأنى أكتب
لأجمل إمرأة على وجه الأرض أكتب لك يا سيدتى , أكتب لمن أستطاعت أن تحتل
أجزاء قلبى , لمن أستطاعت أن تتربع على عرش قلبى وتصير ملكة هى الحاكمة
والمتحكمة فى قلبى الواهن , فرفقاً سيدتى , رفقاً بقلب أحبك وجعلك أميرة
على مدينته , رفقاً بقلبى يا أميرتى ليس لأنه قلبى ولكن لأنك تسكنين داخله
وتعيشين وتمرحين وتضحكين وتمزحين وتبكين وتنامين بداخل قلبى , رفقاً يا جنة
عمرى .
أميرتى ومولاتى
هل أحكى لكى عن قصة قلبى ؟ وعن قصة كيف وقع فى حبك ؟ وأحبك ؟ نعم سوف أحكى لك يا حبيبتى .
لقد
كان قلبى قبل أن يتعرف عليك قلب جامد لا يعرف معنى الحب والشوق والهيام كل
ما يعرفه أنه يريد أن يحب , ليس بمعنى أن يجرب ما هو الحب . ولكن أن يحب
ويجرب الحب الحقيقى الذى يخرجه من حالة اللإحساس إلى حالة الإحساس بالحب
والمحبوب أن يشعر بحب يزلزل كيانه ويقلب حياته رأساً على عقب . نعم حبيبتى
هذا ما كان يريده قلبى ويبحث عنه , لقد بحثت عنك كثيراً وكثيراً , بحثت عنك
فى وجوه جميع النساء , بحثت عن قلبك حبيبتى فلم أجده , أغلقت قلبى
وأنتظرتك كثيراً , حاول كثيرون ان يفتحون باب قلبى ويعرفون ما به أو أن
يدخلوا قلبى ولكن هيهات , إن قلبى خلق لك وحدك , خلق لكى تسكنين به ,
وعندما وجدتك , وأحسست بك , لم أدرى ماذا أقول لقلبى , لقد قالها هو هذه هى
اللى تبحث عنها , وانا اقول له لا إنها ليست هى , ودخلت فى صراع كبير مع
قلبى , حتى إنتصر فى النهاية وجعلك وجعلتك أميرة قلبى ومولاتى .
حبيبتى
كم
انت رقيقة وجميلة , ان كل يوم يمر على أحبك أكثر وأكثر وأتمسك بكى أكثر
وأكثر , لا أدرى ماذا أريد منك ؟ الله وحده يعلم أنى لا أريد منك أى شئ سوى
قلبك وحبك , أريد أن تتلاقى عيوننا سوياً , وأن تتشابك أيدينا , وأن
تتقابل قلوبنا , كم هو من لقاء صعب جداً على وعليكى حبيبتى , ولكنى أريده ,
نعم أريده , والله وحده الأعلم متى وأين يمكن أن يحدث هذا ولكنى عندى ثقة
كبيرة جداً بالله أنه سيحدث وقريبً بأذن الله .
حبيبتى
إغفرى لى فلسفة الحب فقد أحببتك