سوس ماسة درعة 200px]] |
سوس ماسة درعة |
العاصمة | أكادير |
البلد | المملكة المغربية |
عدد السكان | 5.113.653 فردا |
الإحصاء | 2004 |
المساحة | 70.880 كلم² |
الكثافة | 43,93 فرد/كلم² |
الولاية | {{{ولاية}}} |
المقاطعة | {{{مقاطعة}}} |
المطار المدني الأقرب | {{{مطار}}} |
الوالي | رشيد الفيلالي |
الموقع الرسمي | www.regionsmd.com |
الخارطة |
|
سوس ماسة درعة هي إحدى الجهات الستة عشرة التي تؤلف المغرب. تبلغ مساحتها 70,880 كم
2 أي بما يعادل 9.9% من المساحة الكلية للمغرب. بلغ عدد سكانها 5,113,653 نسمة في الإحصاء المغربي الرسمي لعام 2004 بحيث شكل سكانها نسبة 10.5% من اجمالي سكان المغرب. تقسم الجهة إلى تسعة أقاليم وعمالات هي:
- إقليم تارودانت،
- إقليم أغادير - أدا وتنان،
- إقليم ورززات،
- عمالة أنزكان - آيت ملول،
- إقليم تيزنيت،
- إقليم شتوكة آيت باها،
- إقليم زاكورة.
- إقليم سيدي إفني(احدث في سنة 2009)
- إقليم تنغير (احدث في سنة 2009)
محتويات
[أخف]
- 1 جغرافيا
- 2 النمو الديموغرافي للجهة
- 3 مميزات الوسط الطبيعي
- 3.1 المناخ والتضاريس
- 3.2 الموارد الطبيعية
- 3.3 الموارد المائية
- 3.4 الساحل
4 الاقتصاد 4.1 القطاع الفلاحي 4.2 الصيد 4.3 المناجم 4.4 الصناعة 4.5 السياحة
5 وصلات خارجية
|
جغرافياتقع جهة سوس-ماسة-درعة وسط المغرب، حيث تحتل شريطا يمتد من المحيط الأطلسي إلى الحدود الجزائرية. يحدها غربا المحيط الأطلسي وجنوبا جهة كلميم ـ السمارة وشمالا جهتي مراكش تانسيفت الحوز وتادلة أزيلال، وشرقا جهة مكناس- تافيلالت
والحدود المغربية الجزائرية. وتمتد الجهة على مساحة 70.880 كيلومتر مربع
أي ما يمثل أكثر من % 10 من المساحة الإجمالية للمملكة المغربية.
النمو الديموغرافي للجهةالمنطقة تشمل 24 مدينة و 212 قرية ريفية.
مميزات الوسط الطبيعي المناخ والتضاريستتميز الجهة بتنوع تضاريسها التي تتكون من السلاسل الجبلية والسهول والأراضي الصحراوية، وتمثل جبال الأطلس الكبير وجبال الأطلس الصغير
أهم السلاسل الجبلية بالجهة وهي تقسمها إلى حوضين شاسعين: حوض سوس ماسة
والذي يضم سهول سوس واشتوكة وماسة من جهة، وحوض درعة من جهة أخرى وتعتبر
هذه السلاسل الجبلية التي تتميز بها الجهة بمثابة خزان مائي طبيعي، نظرا
للتساقطات الثلجية والمطرية المهمة التي تعرفها، مما يسمح بامتداد مدة
جريان المياه الجوفية للسهول الواقعة بسافلة هذه الجبال. وتتميز الشبكة
الهيدروغرافية للجهة بتوفر أودية هامة منها على الخصوص:
- وادي سوس الذي ينبع من الأطلس الكبير.
- وادي ماسة الذي ينبع من الأطلس الصغير.
- وادي درعة أطول واد في المغرب، ينبع من الأطلس الكبير ويخترق نجود ورززات لينتشر في الصحراء قبل أن يصل إلى مصبه خارج التراب الجهوي قرب شاطئ طانطان.
ومن مميزات مناخ الجهة بشكل عام، كونه مناخا جافا لتأثره بعدة عوامل:
التضاريس وساحل المحيط الأطلسي والصحراء. وتتميز التساقطات بالجهة،
بالتباينات التي تعرفها سواء على المستوى المجالي أو على مستوى فترات
التساقطات. ويبلغ المعدل السنوي للتساقطات ما يقارب 300 ملم بأكادير. وتضعف هذه التساقطات كلما اتجهنا نحو المناطق الصحراوية.
الموارد الطبيعيةتتوفر الجهة على موروث غابوي مهم، حيث تصل نسبة المساحات الطبيعية إلى
حوالي 19,1% من المساحات المتواجدة على الصعيد الوطني. وتغطي الغابة ما
يقارب 16% من التراب الجهوي موزعة على مختلف أقاليم الجهة، إذ يتوفر إقليم تارودانت لوحده على 49% من مجموع المساحة الجهوية، في حين ورغم شساعة إقليم ورززات وزاكورة فإنهما لا يضمان سوى 5,3% من هذه المساحة. و ورغم اختلاف وتنوع الغطاء بالجهة فإن شجرة الأركان تحتكر أكثر من 63% من المساحة الغابوية وتنتشر بجهتي سوس ماسة وجبال الأطلس الكبير والصغير الغربيين. كما تغطي حوالي 730 ألف هكتار تتوزع على عمالات: أكادير-إدوتنان وإنزكان أيت ملول وكذا أقاليم اشتوكة ايت باها وتارودانت وتزنيت وسيدي إفني.
الموارد المائيةتتوفر الجهة على تسعة سدود
كبرى ومتوسطة وأربع قنوات لنقل المياه وتبلغ حقينة السدود 371 مليون متر
مكعب في السنة وهو حجم يمثل 70% من الموارد المائية الممكن تعبئتها بحوض
سوس-ماسة. أما التساقطات المطرية، فيلاحظ أن هناك تباينا في التساقطات من
حيث الزمان والمكان وتتراوح ما بين 100 ملم و400 ملم وهي كمية جيدة ينعكس
تاثيرها على الموارد المائية الجوفية والسطحية.
الساحليمتد الشريط الساحلي للجهة على واجهة المحيط الأطلسي
على طول يناهز 180 كلم، تحده شمالا جماعة امسوان القروية وفي الجنوب
الجماعة القروية لصبويا. ويضم ما لا يقل عن تسعة عشر موقعا للصيد من جميع
الأصناف، من بينه أكادير الذي يعد الأكثر تجهيزا على الصعيد الوطني بالإضافة إلى ميناء للصيد بسيدي إفني.
الاقتصاد القطاع الفلاحيتعتبر الزراعة (الحوامض والخضراوات) قطاعا اقتصاديا رائدا في الجهة،
رغم الظروف المناخية الصعبة، والمساحة الصالحة للزراعة لا تتعدى 8,6% من
مساحتها الإجمالية. وتعتبر مصدرا مهما للعملة الصعبة، ومشغلا هاما لليد
العاملة، فضلا عن تطويرها للصناعة الغذائية. فهي زراعة موجهة للتصدير،
تجعل من جهة سوس ماسة درعة أكثر تنافسية ومنفتحة على مختلف مناطق العالم.
بالإضافة إلى الزراعة، تعد تربية المواشي
قطاعا مكملا لها، فهي مصدر رئيسي لدخل الساكنة القروية، خاصة المناطق التي
لا تسمح بقيام زراعة مهمة. ويتميز هذا القطاع بسيادة الرعي التقليدي
الواسع، إذ لا زالت الجهة تتميز ببعض أشكال الرعي التقليدي كالانتجاع وشبه
الترحال والترحال.
الصيديعد قطاع الصيد (الصيد الساحلي والصيد في أعالي البحار
والصيد التقليدي) ثالث قطاع من حيث الأهمية الاقتصادية بعد السياحة
والفلاحة، فميناء أكادير بفضل طاقته الاستقبالية، وبنياته التحتية
وبتجهيزاته الأساسية يحتل المرتبة الأولى على الصعيد الوطني من حيث عبور
وتصدير المنتجات البحرية المتنوعة كما أنه يحتضن مقر "بورصة الصيد البحري".
المناجميحتوي تراب الجهة وعلى الخصوص مرتفعات الأطلس الكبير
والصغير على إمكانيات منجمية مهمة خصوصا أقاليم تارودانت وتزنيت وورززات
وزاكورة. ومن أهم المعادن المتواجدة بالجهة نذكر النحاس والذهب والفضة والمنغنزيوم والكوبالت والحديد والرخام .
الصناعةتمثل جهة سوس-ماسة درعة في المجال الصناعي المرتبة الثالثة على الصعيد
الوطني، إذ تساهم بنسبة 6% من إجمالي القيمة المضافة للقطاع الصناعيذ،
ويعزى هذا إلى النمو الذي سجله قطاع الصناعة الغذائية وفي جزء منه إلى
قطاع الصناعة الكيماوية. أما الصناعة التقليدية فساهمت بما قدره 8% من
الإنتاج الداخلي الخام، مما يجعلها تحتل الدرجة الثالثة من حيث توفير
مناصب الشغل بعد القطاع الفلاحي (صناعة الأدوات الفخارية والأواني
النحاسية وصناعة الحلي الفضية ودباغة الجلد وصناعة الزرابي والأثاث..
السياحةتعد جهة سوس-ماسة-درعة القطب السياحي الأول على صعيد المملكة، باعتبار
تكامل تضاريسها واعتدال مناخها وكذا تنوع الإرث الحضاري والفني والثقافي،
وهي تزخر بتنوع المنتوج من قبيل السياحة الشاطئية بأكادير، والأثرية بكل من ماسة وتارودانت وتزنيت وسيدي إفني وكذا السياحة الثقافية، والاستكشافية بواحات درعة ودادس وتودغة (ورززات وزاكورة).
مصادرمنوغرافية الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة درعة.
- خبار بلادي.. المغرب.. سوس ماسة درعة