اقتباس :

الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ، ونعوذُ باللهِ من شرور

أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له .

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

يختلف الاسبوع الحالي عن باقي الاسابيع , هنا في المغرب , و هناك في الجزائر. نعم , انه اسبوع ليس ككل الاسابيع , لان الجماهير في المغرب كما هناك في الجارة الشرقية تنتظر المواجهة التي سبقتها التصريحات و التصريحات المضادة.

حين يصطدم منتخبا الجزائر و المغرب لكرة القدم يستحسن لمرضى القلب الا يتابعوا المباراة , لانها تستعصي على القراءة والتوقع , و يكون كل طرف خلالها مسلحا بكل ما لديه لتفادي الهزيمة اولا ثم البحث عن الفوز. يوم الاحد المقبل سينتهي زمن الكلام , و ستدق ساعة الحقيقة , حين يقف اسود الاطلس , و ثعالب الصحراء وجها لوجه. في انتظار ذلك , يدخل كل طرف ابتداء من يوم امس مرحلة التحضير و التركيز , ليكون متكامل الصفوف يوم الاحد 27 مارس الذي طال انتظاره بالنسبة الى كل مغربي و كل جزائري.

باستثناء الدعم الجماهيري الكبير الذي سيحظى به المنتخب الجزائري , طالما انه يلعب في ميدانه , فان المنتخب الوطني الذي لن يكون وحيدا هناك , لان انصاره سيحضرون مواجهة 19 ماي في عنابة يتوفر على اكثر من امتياز , اولا لانه يتقدم في الترتيب عن المنافس الجزائري , الذي فقد الكثير من لمعانه منذ الهزيمة الصاعقة ضد مصر في نصف نهائي دورة انغولا لكاس افريقيا للامم , ثانيا لان الجزائر لم تتفوق على المغرب منذ مدة طويلة , و لم يكتف الاسود بالفوز في المغرب و الملاعب المحايدة , بل فاز ايضا في الجزائر خلال تصفيات مونديال 2002 , اكثر من هذا فان المنتخب الوطني لا يستسلم ضد الجزائر و لو تلقى الهدف , وقد حدث هذا في المباريات الثلاث الاخيرة , اذ تقدمت الجزائر في فاس خلال ذهاب تصفيات مونديال 2002 , و فاز المغرب بهدفين مقابل هدف , و هناك في الجزائر تقدم منتخب الفينيك , لكن الاسود فازوا بحصة مماثلة , و خلال نهائيات كاس افريقيا

للامم للعام 2004 في تونس , تقدمت الجزائر , لكن لاعبي المنتخب الوطني كان لهم راي اخر

thnxxxxxxx