السلام عليكم في هذا الموضوع سوف أكتب مواضيع فيزيائيه مختلفه
ونبدأ بأولاً:-الإحتكاكإمرر إصبعك جيئة وذهاباً فوق سطح ناعم مصقول، ثم على سطح حجرة. هل تشعر
بالفرق ؟ انك تشعر في الحالة الثانية أن هناك قوة تحاول إيقاف حركة إصبعك،
وهذه القوة هي الاحتكاك . فالاحتكاك هي القوة التي تحاول إيقاف الحركة بين
أي سطحين يتحرك أحدهما فوق الآخر.
وتختلف شدة الاحتكاك في بعض السطوح عن بعضها الآخر. فمن السهل مثلاً
الانزلاق على أرضية ناعمة صقيلة ،ولكن من الصعب الانزلاق إلى سطح خشن. ذلك
أن الاحتكاك أشد علىالسطح الخشن منه إلى السطح المصقول.
وللاحتكاك فوائد مهمة في نواح مختلفة من حياتنا اليومية . فمكابح الدرجات
مثلاً تعمل بالحتكاكا حيث تشد الكتل المطاطية على طوق العجلات فتوقف
حركتها. وتتجلى فائدة الاحتكاكبين نعال أحذيتنا و سطح الأرض لكنا
كالمتزلجين لدى أول خطوة نهم بها.
وعند دلك يديك ببعضهما فترة من الزمن تلاحظ انهما تسخنان ، فالحتكاك يولد
حرارة ، وأحياناً تستخدم هذه الحرارة لإغراض مفيدة ، فقديماً كان الناس
يستخدمون الاحتكاك لإشعال النار ،وذلك عن طريق فرك عيدان الخشب الجافة
ببعضهما البعض حتى تشتعل ، كما انك تفرك يديك لتدفئتهما ، وحين يشعل
الانسان المعاصر عود الكبريت بحك طرفه على سطح خشن تنتج حرارة كافية تلهب
المواد الكيميائية في ذلك الطرف.
إلا أنه في أحيان أخرى ، قد تكون للحرارة الناتجة عن الاحتكاك عواقب وخيمة،
فمثلاً عندما تعود سفينة فضائية وتدخل جو الارض ترتفع حرارتها كثيراً
بتأثير الاحتكاك بين سطح السفينة أو المركبة والهواء . ولذا كان من الضروري
تجهيز السفينة بدرع خاص لوقايتها وحمايتها ورواد الفضاء بداخلها من
الحرارة العالية.
ولما كان محرك السيارة يشتمل على عدد كبير من السطوح المعدنية المتحركة ،
فإن أحتكاك هذه السطوح ببعضها البعض ينتج حرارة كبيرة إن لم تزيت هذه
السطوح.
وزيت التزييت يكون غشاء زيتي رقيق يفصل بين السطوح المتحركة ويمنع
الاحتكاك المباشر بين هذه السطوح و بالتالي يمنع درجة حرارة المحرك من
الأرتفاع .
وهنالك طريقة أخرى للتغلب على مشكلة الاحتكاك تعتمد على استعمال كرات
المحامل واسطوانات الدروج . فالمعروف دائماً أن دحرجة جسم ما أسهل بكثير من
جره والأجسام الكبيرة يمكن تحريكها بسهولة عن طريق دفعها فوق اسطوانات
الدروج .
تحياتي لككم
وأنتظرو البقيه
__________________
العلم متعه ادعولي أن لا احرم متعه التعلم ..
وأن اكون باحثه في الكيمياء يشهد لها بالكفاءه ..
الكيمياء نبض وأمل