أفلاطون مشرف على قسم
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 304 نقاط : 5692 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: الحركيات البشرية الجمعة 27 يناير - 16:19:02 | |
| الحركيات البشرية مقدمة:يصاحب العولمة ازدياد في الحركيات البشرية، سواء كانت هجرات أو اسفار من أجل السياحة.
- فما هي دوافع ونتائج الهجرة؟ - وما هي تأثيرات النشاط السياسي؟ تعريف الهجرة:- الهجرة ظاهرة جغرافية تعني انتقال السكان من المكان الأصلي (مكان المغادرة) بهدف الاستقرار بمكان إقامة جديد (مكان الاستقبال – الوصول)، وهي قسمين: داخلية وخارجية، وتكون مؤقتة أو دائمة، هذه الهجرة تتم بطريقة قانونية أو غي قانونية (سرية – لاشرعية). حركات الهجرة:- تضاعفت حركات الهجرة عبر العالم ثلاث مرات في اقل من 40 سنة (220 مليون مهاجر إلى غاية سنة 2010، أي حوالي 3.1 % من مجموع الساكنة العالمية)، تضاف إلى ذلك أعداد من المهاجرين السريين وحوالي 40 مليون لاجئ ومُهجّرْ.- كل مناطق العالم تمسها الهجرة، سواء كانت دول الانطلاق من أمريكا الجنوبية، إفريقيا وجنوب شرق آسيا، أو دول الوصول (أمريكا الشمالية، أوربا الغربية، الخليج العربي أو أستراليا)، بل أصبحت تأثيرات الهحرة تمس حتى دول العبور (كالمغرب). دوافع الهجرة:تتعدد دوافع الهجرة، فهناك:
- الدوافع التاريخية والسياسية، كالهروب من الحروب والاضطهاد السياسي Persécution)) أو التغيرات الترابية.- الدوافع الاقتصادية، فقر البوادي وازدياد حدة البطالة تدفع بالشباب للهجرة من اجل فرص الشغل، واليد العاملة المؤهلة تبحث عن حياة أفضل بالخارج.- الدوافع الاجتماعية، حيث يدفع تدهور القطاعات الاجتماعية ببعض السكان إلى الاستقرار بالخارج من أجل الدراسة أو متابعة العلاج.تضاف إلى كل هذه الدوافع التحولات المناخية، كالفيضانات وانتشار الجفاف. نتائج الهجرة وآثارها: للهجرة آثار متنوعة، سواء على دول الانطلاق أو دول الاستقبال:
- بالنسبة لدول الانطلاق، تؤدي هجرة الشباب إلى التقليص من النمو الديمغرافي السريع، وتحد من ارتفاع نسبة البطالة، كما أن الأموال المرسلة من طرف المهاجرين تساهم في تنمية الاقتصاد، إلا أن هجرة الكفاءات تؤدي إلى نزيف الأدمغة وحرمان هذه البلدان من كفاءات في حاجة إليها.- بالنسبة لدول الاستقبال، تساهم هجرة الشباب في الحد من شيخوخة المجتمعات المتقدمة، وتوفر لها يد عاملة رخيصة وأطرا مؤهلة، كما تؤدي إلى تنوع ثقافي بهذه البلدان، إلا أن المهاجرين يعانون من صعوبة الاندماج وعقدة الخوف من الأجانب والعنصرية.دراسة حالة: الهجرة من المغرب نحو أوربا:- رغم عدم توفر إحصائيات مضبوطة حول العدد الحقيقي للمهاجرين المغاربة بسبب الهجرة السرية، فالمعطيات تشير اليوم على وجود أزيد من 2 مليون مغربي خارج الوطن، 82 % منهم ببلدان الاتحاد الأوربي، 9 % بالعالم العربي و 5 % بأمريكا الشمالية.- لا تزال فرنسا تشكل الوجهة الرئيسية للمهاجرين المعاربة (900 ألف مهاجر)، لكن وجهات أخرى أصبحت تكتسي أهمية متزايدة كإسبانيا وإيطاليا.- تتنوع طبيعة المهاجرين المغاربة (عمال، حرفيون، طلبة وأطر عليا)، تواجدهم بالخارج يوفر للخزينة المغربية مداخيل مهمة من العملة الصعبة (5.5 مليار أور سنويا أي حوالي 12. % من الناتج الداخلي الخام)، إلا أن هجرة الكفاءات تحرم البلاد من أطر هي في أمس الحاجة إليها أنفقت عليه الدولة الكثير من الموارد. تعريف السياحة:- السياحة نشاط السفر بهدف الترفيه ، وتوفير الخدمات المتعلقة لهذا النشاط. والسائح هو ذلك الشخص الذي يقوم بالإنتقال لغرض السياحة لمسافة ثمانين كيلومترا على الأقل من منزله. وذلك حسب تعريف منظمة السياحة العالمية (التابعة لهيئة الأمم المتحدة).مؤهلات السياحة المغربية: تتعدد المؤهلات السياحية المتوفرة بالمغرب، ومنها:
- مؤهلات حضارية: تراث عريق، كالعادات الاجتماعية الأصيلة والمآثر التاريخية والفونو الشعبية. - مؤهلات طبيعية: موقع جغرافي استراتيجي، مناظر طبيعية جذابة، تضاريس متنوعة (واحات، جبال، شواطئ، صحاري). - مقومات تجهيزية: فنادق مصنفة، مركبات سياحية ضخمة، بالإضافة إلى الإقامات والمخيمات.تشجيع السياحة الساحلية بالمغرب : - تنتشر السياحة الساحلية بالبلدان التى تتوفر لها مناطق ساحلية جذابة وبها شواطئ رملية ناعمة ومياه صافية خالية من الصخور. وتوجد فى الكثير من بلدان العالم مثل دول حوض البحر المتوسط (كالمغرب) ودول البحر الكاريبى. - تعمل الدولة على تشجيع السياحة الساحلية لاستقطاب أكبر عدد من الزبناء، حيث رخصت بإقامة مشروع سياحي كبير بمدينة الجديدة (مازاعان)، الذي يصنف ضمن سياحة الدرجة الأولى بالعالم.- تمت تهيئة خليج مدينة طنجة بإقامة عدة مؤسسات سياحية مع احترام لشروط البيئة.- تحتل مدينة أكادير بمركباتها السياحية الضخمة والمتنوعة المرتبة الأولى على مستوى السياحة الساحلية بالمغرب، حيث تجلب السياح من مختلف مناطق العالم اعتمادا على نشاط عدة وكالات للأسفار داخل وخارج البلاد. الدور الاقتصادي للسياحة:- ارتفع عدد السياح الوافدين على المغرب (8.3 مليون سائح سنة 2009)، حيث أصبحت السياحة أهم مصدر للعملة بالمغرب (أكثر من 6 مليار دولار سنة 2011)، كما أنها تساهم بنسبة 6.4 % في الناتج الداخلي الخام.- تساهم السياحة كذلك في توفير مناصب الشغل (700 ألف شخص)، حيث تساهم ب 6.7 % في نسبة التشغيل)، وتطور قطاع البناء، كما تروج منتوجات الصناعة التقليدية.مشاكل القطاع السياحي بالمغرب:تواجه السياحة المغربية عدة مشاكل، منها:
- موسمية القطاع، حيث ترتفع الليالي السياحية فقط خلال فصل الصيف. - عدم احترام وكالات الأسفار لعامل الزمن ولفترات الحجز. - ضعف وسائل التنشيط مما يشعر السياح بالملل. - عدم الاستغلال الكافي لعدة مجالا كالواحات والجبال. - التأثير السلبي على بعض الموارد المائية والبيئية. |
|
ghizlan ghizo عضو برونزى
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 263 نقاط : 5272 تاريخ التسجيل : 05/01/2012
| موضوع: رد: الحركيات البشرية الجمعة 27 يناير - 20:51:19 | |
| |
|