السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني .. أعضاء والزوار .. الصمت
لبد وأن يكون الجميع .. قد لاحظ مقدار التغير الذي حل بعلاقة الأبناء مع آبائهم ..
وكثيراً ما تسألنا عن سبب تغيُــر هذه العلاقة عن ما كانت علية فـ الســابق ..
فكلنا يرى مــدى احترام آبائنا لأجدادنا وكيف يتعاملون معهم ..
فـنحزن على ماكان .. وما افتقدناه الآن ..
وكثيراً ما تسائلت .. لماذا لا نستطيع تحمل أي كلمة او توجيه من الوالدين ..
لماذا ؟؟ ... نشعــر بوجوب الاستقلالية عن الـوالــدين .
فتضيق بي الدنيا لعـدم قـدرتي على إيجاد السبب الذي أحدث كل هذا التغيـر ..
فقراءة هذا الموضوع وأعجبني .. لما وجدته فيه من تفسيرات لكل هذه التغيرات .. فـ أحببت أن انقله لكم
لعلنا نغير ما في أنفسنا ونصلحه ليعود الصفاء بيننا وبين آبائنا ..
في الآونة الأخيرة تدهورت إلى حد كبير العلاقة بين الآباء والأبناء وهو الأمر الذي يثير تساؤلات كثيرة .
أهما .. لماذا يتـئمر الأبناء على الآباء ؟!
النماذج في هذا الشأن كثيرة ..
وكلها تدور حول محاولة الأبناء الاستقلال بذواتهم وحياتهم بعيداً عن سيطرة الوالدين ...
بالإضافة إلى رفضهم لأغلب القرارات التي يتخذها الوالدان .. لإدارة شئون الأسرة .
وتزداد هذه السلوكيات بصفة خاصة خلال فتره " المراهقة " وهي أكثر انتشارا بين الذكور من الإناث .
هذا بالإضافة إلى أسباب أخرى أخطر..
أهمها .. أنشغال الوالدين بعيداً عن متابعة الأبناء المستمرة ..
مما يؤدي إلى حدوث التفكك الأسرى ، فيلجا الابن إلى صديق له بدلاً من اللجوء إلى أمه و أبيه .
- هناك عامل أخر مهم ..
وهو انتشار بعض القـيم والمفاهيم الغربية التي تروجها وســائل الإعلام ( خاصة الأجنبية ) .. وترسخها في نفوس الأبناء ..
ومن بينها الحث على استقلال الأبناء بشئونهم الخاصة وتصوير هذا .. على أنه .. النموذج المثالي الذي يجب الإقتداء به .
( (( ((( لعلاج هذه الظاهرة ))) )) )
* علينا أن نحاول إعادة التكاتف الأسري .. وأن يشعر الأبناء أنهم جزء لايتجزاء من كيان الأسرة ولا يتحقق ذلك إلا.. ببـ إشراكهم في تحمل المسئولية الأسرية وفتح مساحات من الحوار معهم .
اتمنى من الجميع المشاركة في نقاش هذه المشكلة
وعدم البخل علينا بما هو لديكم من افكار .. مفـيدة ..
مع تحياتى الرد شكرااااا