ويصف المسؤولون المغاربة البطالة بالآفة، يتوقعون أن تتمخض مبادراتهم ومخططاتهم حول ايجاد 200 ألف فرصة عمل خلال الثلاث سنوات المقبلة.
ويعتقد المسؤولون أن التصدي لهذه الظاهرة يمر أولا وأخيرا عبر تحقيق نمو إقتصادي قوي.
يقول فريد أولباشا، وزير الدولة في التكوين المهني: "اتخذنا اجراءات ادارية ومالية مهمة لمواكبة الشبان في اطار تكوينهم ودمجهم في سوق العمل وتشجيعهم على خلق مقاولاتهم الخاصة".
واعتبرت بعض الأوساط النقابية أن توصيات المناظرة حول العمل ليست إلا مجرد محاولة لامتصاص غضب العاطلين عن العمل في غياب أي تقييم حقيق للتجارب السابقة.
وتتسائل الاوساط عن مصير التوصيات السابقة وعدم انجاز جزء كبير منها.
إلا ان بعض المحللين الاقتصاديين يعتبرون أن لهذه المناظرات واللقاءات فوائد لا يمكن إنكارها.
ويقول المحلل الاقتصادي ادريس عيساوي ان " بطالة الشبان المتعملمين في المغرب امر مقلق لأن فيها إهدار لرأس المال البشري، لذلك، تبقى هذه المناظرات فرصة لتبادل الرأي ولتوضيح الرؤيا ولأخذ كل المبادرات الضرورية".
وبين تفاؤل المسؤولين وتشاؤم العاطلين عن العمل، هناك قناعة لدى قطاع واسع من المهتمين بملف البطالة أن الحل يكمن في تحقيق نسبة نمو اقتصادي مرتفع ومستديم، وهو امر يصعب تحقيقه في الظروف الراهنة.
أعلنت الحكومة المغربية أنها ستلتزم بتوفير 200 ألف منصب عمل خلال الاعوام الثلاث المقبلة بهدف تقليص نسبة البطالة.
لكن إتحادات العمال والعاطلين عن العمل، وبخاصة الذين يحملون شهادات عليا، يشككون في قدرة الحكومة على تنفيذ وعودها.
ففي الوقت الذي كان فيه المسؤولون الحكوميون، وممثلو القطاع الخاص يناقشون مشكلة البطالة في قصر المؤتمرات في ضواحي الرباط، تحولت أهم ساحة في العاصمة المغربية الى مسرح للمواجهات بين قوات الأمن والعاطلين عن العمل من حملة الشهادات.
ويبدو ان هؤلاء قد فقدوا الثقة في حكومتهم وفي وعودها المتكررة بتوفير فرص عمل لهم.
وفي
هذا الصدد يقول محمد الهيلالي، عن مجموعة الكوادر العليا العاطلة عن
العمل: "يجب على الحكومة أن تنصت إلى نبض الشارع. ونجد اليوم عاطلين مضربين
عن الطعام قد يموتون، بينما تنظم الحكومة".
واضاف الهلايلي: "ان نسبة العاطلين عن العمل عند الكوادر العليا تصل إلى 68 في المئة".
ويصف المسؤولون المغاربة البطالة بالآفة، يتوقعون أن تتمخض مبادراتهم ومخططاتهم حول ايجاد 200 ألف فرصة عمل خلال الثلاث سنوات المقبلة.
ويعتقد المسؤولون أن التصدي لهذه الظاهرة يمر أولا وأخيرا عبر تحقيق نمو إقتصادي قوي.
يقول فريد أولباشا، وزير الدولة في التكوين المهني: "اتخذنا اجراءات ادارية ومالية مهمة لمواكبة الشبان في اطار تكوينهم ودمجهم في سوق العمل وتشجيعهم على خلق مقاولاتهم الخاصة".
واعتبرت بعض الأوساط النقابية أن توصيات المناظرة حول العمل ليست إلا مجرد محاولة لامتصاص غضب العاطلين عن العمل في غياب أي تقييم حقيق للتجارب السابقة.
وتتسائل الاوساط عن مصير التوصيات السابقة وعدم انجاز جزء كبير منها.
إلا ان بعض المحللين الاقتصاديين يعتبرون أن لهذه المناظرات واللقاءات فوائد لا يمكن إنكارها.
ويقول المحلل الاقتصادي ادريس عيساوي ان " بطالة الشبان المتعملمين في المغرب امر مقلق لأن فيها إهدار لرأس المال البشري، لذلك، تبقى هذه المناظرات فرصة لتبادل الرأي ولتوضيح الرؤيا ولأخذ كل المبادرات الضرورية".
وبين تفاؤل المسؤولين وتشاؤم العاطلين عن العمل، هناك قناعة لدى قطاع واسع من المهتمين بملف البطالة أن الحل يكمن في تحقيق نسبة نمو اقتصادي مرتفع ومستديم، وهو امر يصعب تحقيقه في الظروف الراهنة.
أضف الى مفضلتك