تلوث الهواء هو وجود المواد الضارة في الغلاف الجوي والتي تلحق الضرر بصحة الإنسان والكائنات الحية في المقام الأول ومن ثَّم البيئة التي تعيش فيها. هذه الملوثات قد تكون غازات أو جسيمات دقيقة. وتتسبب ملوثات الهواء في موت حوالي 50,000 شخصاً سنوياً (أي تمثل هذه النسبة حوالي 2% من النسبة الإجمالية للمسببات الأخرى للوفاة). ومن أكثر العناصر المزعجة في هذا المجال هو الدخان المنبعث من التبغ أو السجائر والذي يقتل حوالي 3 مليون شخصاً سنوياً ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 10 مليون شخصًا سنوياً في الأربعة عقود القادمة إذا استمر وجود مثل هذه الظاهرة.
الغلاف الجوي الارضي هام جدا من اجل بقاء الحياة على الارض اذ انه درع واقي من الاشعة الخطرة ومن سقوط الاجرام السماوية كما انه يحافظ على اعتدال درجات الحرارة على سطح الارض اما أهم مزطباته فهي : النيتروجين والاوكسجين وثاني اكسيد الكربون والارغون وبخار الماء والغبار.* المنشآت الصناعية المستعملة لتوليد الطاقة النووية
التفجيرات الذرية والنووية المحررة للمواد المشعة
بعض الجسيمات المعدنية
أبخرة المواد الكيميائية
الأضرار
والجدول التالي يوضح الأضرار الصحية التي من الممكن أن تلحق بصحة الإنسان عند التعرض لهذه الملوثات:
الأضرار الناجمة عن تلوث الهواء الملوثات الضرر
أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين أمراض الرئة. - إلحاق الضرر بالحيوان والنبات. - تعمل علي تآكل المواد المستخدمة في الأبنية
الجسيمات العالقة الأمراض الصدرية
أول أكسيد الكربون يؤثر علي الجهاز العصبي - يحدث قصور في الدورة الدموية
الرصاص أمراض الكلي. - يؤثر علي الجهاز العصبي وخاصة في الأطفال
الضباب الداخلي التهابات العين. - تأثير سلبي علي الرئة والقلب.
مكافحة تلوث الهواء
لقد بات تلوث الهواء من أهم المشاكل التي تهدد البيئة وما فيها من كائنات حية بما في ذلك الجنس البشري الذي أصبح مهددا بالفناء أكثر من أي وقت مضى لذا لا بد من الإسراع في اتخاذ خطوات ملموسة وقرارات سريعة للحد من ملوثات ولا بد من الإسراع في معالجتها ومكافحتها ونورد أهم طرق مكافحة والوقاية والتقنيات النصية والتشريعات ومخططات البيئة:
المقومات الأساسية للبيئة الطبيعية
وفي مقدمتها الأشجار والنباتات لما تتمتع به من خصائص امتصاص أنواع عديدة من الغازات الملوثة بحيث يجب أن يكون هناك توازن بين قطع الأشجار وغرسها حتى بعض العلماء ماضون في البحث عن أشجار سريعة النمو تستطيع امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون بمقادير قياسية. وبعضهم يبذلون الجهد ويقومون بتجارب في مجال الهندسة الوراثية من أجل تطوير تلك الأشجار الجديدة وبالنسبة للبيئين، فإنهم يطالبون بأن لا يرخص لمصنع ما لم يزرع من أشجار ما يكفي لامتصاص ما يفرزه هذا المصنع من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وتداركا منها لمخاطر القطع الجائر للغابات عمدت بعض الدول إلى التشجير على نطاق واسع مثل الصين والهند كما منعت دول أخرى قطع الأشجار.
والجدير بالذكر أن هكتارا واحدا من الاشجار يمتص 2.8 طن من ثاني أكسيد الكربون وإضافة إلى حمايتها للبيئة فإن الأشجار تساعد على:
ضبط وتحجيم النمو الحضري ضمن مساحات محدودة لا يسمح بتجاوزها.
من اندماج المراكز الحضرية ضمن مساحات محدودة لا يسمح بتجاوزها.
المحافظة على الخصائص المميز للمدن
توفير مساحات ترفيه للسكان
مكافحة الملوثات الصناعية
فبالنسبة مثلا لصناعة حديد والصلب والألمنيوم تستخدم تقنيات وقائية تخفق من وحدة التلوث كتزويدها مثلا بأنودات سالية تمتص غازات كربون أما مصانع الإسمنت فتزود بمصافي تخفف إلى حد كبير نسبة انتشار الغبار والأتربة. أسباب تلوث الهواء :
1. الصناعة: التي تسببها المصانع ومحركات السيارات ويحتوي الهواء فيها على مركبات الرصاص والبريليوم والزرنيخ والنحاس والخارصين وأكسيد النيتروجين وثاني أوكسيد الكبريت وذلك يتوقف على نوعية المنشأت الصناعيه المسببه للغبارويلاحظ أن وقود السيارات(الكازولين) يحتوى على3-4سم؛ من مادة رابع أثيلات الرصاص ، تضاف هذة الماده لتقليل الفرقعه في أثناء حرق الوقود، وكما يحتوي الهواء الملوث على أول أوكسيد الكربون الناتج عن احتراق الوقود البترولي يؤثر على صحة الإنسان وخاصة في أنه يمكنه أن يتحد مع هيموجلوبين الدم ويؤثر على عمليات التنفس.
2. مصدر طبيعي: إن هبوب العواصف في المناطق الجافه وشبه الصحراويه وإثارة كميات هائله من الغبار الذي يؤثربطريقه مباشرةعلى عملية التنفس ويلاحظ في بعض المناطق الصحراويه أن العواصف تتكرر مرات عديدة في السنة، والتي تسبب في إعاقة عملية التنفس
3. دخان السيجارة يلوث الهواء ويضر بالصحة.