جتماعي لأحد الكتاب المميزين جعله الله من المخلصين
تم نقله لما فيه من عميم الفائدة بأسلوب قريب من الأفهام
نسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم
و أن يرضا عن القائمين على هذا العمل كتابة و نشراً
مساء الاوركيــــــــــــــــــــــــــــد.........
أحبتي تقديم لا بد منه ...
بحكم قرآآآآآآآتي في علم الجريمة ....
أجدني مدفوعاً للقول بأنه لم يمر علي لا في تشريعنا الجنائي الإسلامي ...
ولا في قوانين عقوبات الأمم السالفة أو المعاصرة
عقوبة أشد قسوة من عقوبة الزنا في الإسلام ( على وجه الإطلاق ) والعياذ بالله ....
فالمحصن من الزناة يقام عليه الحد رجماً حتى الموت ( كما يعرف الجميع )
وهو ميتة تحمل في طياتها كثير من العذاب والألم بالإضافة لكونها إعدام من الحياة ...
كما أنها تمتد لتشمل عائلة الزاني ( جماعته وأهله )
لما فيها من إيلام نفسي وعقاب يطالهم لتقصيرهم في توجيهه ومنعه من انتهاج هكذا طريق ....
كان لا بد من هكذا تقديم ....
حوار دار بيني وبين والدتي حفظها الله هو ما قادني لكتابة هذا الموضوع ...
كنت أمام التلفزيون أشاهد قناة فضائية وقعت عليها صدفة (قلنا صدفه)..
وكان البرنامج مما يعرض مطربات ومطربين واعدين ...حقيقة كانت الأزياء فاضحة ......
قالت والدتي بلهجتها البدوية الصرفة : عوووذة منهن ... إقلعهن حطب جهنم
... قلت بشيء من التشاقي : ليه يمه ..والله إنهن مزين الله يحفظهن لعيون ترجيهن .......
قالت : يا وليدي ...
إذا عودت عينك على رؤية هذه المناظر ...
ذهبت مروئتك .. وفقدت غيرتك ... نعوذ بالله منهن ... وهداهن الله وأصلح حالنا وحالهن ...
قلت وقد حفزني جوابها وشد انتباهي : كيف تذهب مروئتي وأفقد غيرتي ؟؟
قالت : يا وليدي إذا طبعت عينك على منظر ما ...ماراح تقدر على استنكاره مع الوقت ...
والأخلاق في جانب منها تختبرها العين بتزيين ابليس لما ترفضه الأخلاق
فالنظر للمرأة الأجنبية سهم من سهام الشيطان ..
والجرأة على ما حرم الله جرأة على كل محارمه ...
ومع الوقت تفقد إحساسك بما يليق بك كرجل وبما لا يليق ...
جرب يا وليدي أن ترفض النظر لهذا مثلاً ،
ستجد نفسك أكثر ثقة بنفسك واعتزازاً بخلقك وغيرة على محارم الله وكل دينه ...
وستجد كل هذا في :
معالم وجهك ووضاءته ، طهارة يراها الناس في لمعة عينيك وبياض وجهك ونقاءه ،
ولهذا نقول عند العمل الحسن ( بيض الله وجه فلان )
أي زاده الله طهارة ونقاءاً وصفاء ورضى عن نفسه...
الصورة تذهب يا وليدي ، ولكن أثرها يبقى في نفسك ... فالله الله بماء وجهك ومروئتك وغيرتك .
نعم أحبتي ... العين تزني ...
هذا يقودني للإشارة إلى ما انتشر مؤخراً في أيدي كثير من شبابنا وشاباتنا
أجهزة ( البولوتوث ) وبرامج ( الشات ) عبر الشبكة وما يتم تبادله عبرها من مقاطع فيديو وصور ومواقع إباحية
للنتيجة أعلاه .... والاي فون والاي باد و و و و و و و
صدقوني هذا شكل من أشكال حرب الشيطان على بني آدم ...
وهذا مما يحتاج لمقاومة ...
وهي مقاومة عظيمة تبدأ من تطهير أبصارنا ، فقط باستذكار حربنا ومقاومتنا وانتصارنا لله سبحانه ...
وتذكروا : الله الله بماء وجوهكم ومروئتكم وغيرتكم
اه يايمه كم اوجعتني كلماااااااتك واتعبتني.....
كونوا بخير