إعجــــاز يتعلق بحديث القـــرآن عن اليهـــــود وصفاتهم (لعنة الله عليهم)
اللهم انصر إخواننا فى غـــزة وطهر المسجـــد الاقصــى من دنس اليهود
♥
♥
♥
♥
♥
لا يوجد كتاب مثل القرآن يعطينا وصفاً دقيقاً لكل شيء، وقد تحدث الله تبارك وتعالى عن اليهود وأعطاهم العديد من الصفات وقد صدَّق ذلك التاريخ، ونحن اليوم نرى هذه الصفات تتجلى فيهم، لنتأمل:
فهم أصحاب القلوب القاسية وهو أصحاب الدعاية الكاذبة يقول تعالى: (وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة: 42].
كذلك لديهم قسوة قلب غير طبيعية، وليس أحد منا إلا ويرى ذلك واضحاً وفي الأحداث التاريخية وفي العصر الحديث، يقول تعالى: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [البقرة: 74].
ومن صفاتهم جرأتهم على الله تعالى: (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) [آل عمران: 181].
ولا يخفى على أحد قتلهم للأنبياء، يقول تعالى: (قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [البقرة: 91].
ومن خصائصهم التي نراها اليوم حبهم للحياة زهذا ما أخبر عنه القرآن: (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ) [البقرة: 96].
كذلك هم أشد الناس عداوة للمؤمنين، ولذلك قال تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) [المائدة: 82].
ومن المعجزات القرآنية التي تشهد على صدقه أنه حدثنا بما يدور في أعماق نفوسهم، وقد تحدّاهم أن يتمنوا الموت، ولكننا نجدهم يبحثون عن الحياة، وربما لا نستغرب إذا علمنا أن العلماء الذين يحاولون اليوم إطالة عمر الإنسان وينفقون الملايين دون فائدة معظمهم من أصل يهودي. ولذلك قال تعالى: (قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) [البقرة: 94-95].
ألا تشهد هذه الحقائق القرآنية على صدق هذا القرآن؟
وهل يوجد كتاب واحد في العالم غير القرآن يحدثنا عن اليهود ويصف
حالهم بهذه الدقة الفائقة؟
اللهم طهِّر المسجد الأقصى من رِجس يهود، اللهم عليك باليهود الغاصبين، والصهاينة الغادرين، اللهم عليك بهم فإنهم لا يُعجِزونك، اللهم لا ترفع لهم راية، ولا تُحقِّق لهم غاية، واجعلهم لمن خلفَهم عبرةً وآيةً.
J