أبو بكر الصديق مقال تفصيلي :أبو بكر
هو صحابي ممن رافقوا النبي محمد
منذ بدء الإسلام، ويعتبر الصديق المقرب له. أول الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة يعرف بأبي بكر الصديق لأنه صدق محمد
في قصة الإسراء والمعراج، وقيل لأنه كان يصدق النبي في كل خبر يأتيه. وفي أثناء مرض الرسول محمد
أمره أن يصلي بالمسلمين، وبعد وفاة الرسول
الكريم بويع أبو بكر بالخلافة في سقيفة بني ساعدة،
وكان زاهدا فيها ولم يسع إليها. بويع بالخلافة يوم الثلاثاء 2 ربيع الأول
سنة 11هـ، واستمرت خلافته قرابة سنتين وأربعة أشهر.وجهز في فترة حكمه حروب
الردة وأرسل جيشاً بقيادة أسامة بن زيد كان قد جهزه النبي محمد صلى الله علبه وسلم قبل وفاته ليغزو الروم, وأمر بجمع القرآن
خوفا عليه من الضياع حيث أن كثيرا من حفظة القرآن استشهدوا أثناء حروب
الردة. توفي في يوم الإثنين في الثاني والعشرين من جمادى الأخر سنة ثلاث
عشرة من الهجرة.
[عدل] عمر بن الخطاب مقال تفصيلي :عمر بن الخطاب
هو أحد العشرة المبشرين بالجنة وثاني الخلفاء الراشدين تولي الخلافة
بعهد من أبي بكر وبمبايعة الصحابة. اتسم عهد عمر بإتساع رقعة الدولة
الإسلامية، ففتحت مصر والشام وفارس وأرمينية. يتميز عهده بعصر الفتوحات
وأحد العصور الذهبية للدولة الإسلامية وقد أسس ديوان المظالم، قتل عمر سنة
644 م في صلاة الفجر مطعونا بخنجر به سم على يد أبي لؤلؤة المجوسي.
[عدل] عثمان بن عفان مقال تفصيلي :عثمان بن عفان
ثالث الخلفاء الراشدين, ولي عثمان الحكم بعد عمر بن الخطاب وعمره 68 عامًا، في عهده سقطت الدولة الساسانية وفتح المسلمون قبرص, وأمر بإنشاء أول أسطول إسلامي للحد من سيطرة البيزنطيين على مياه البحر المتوسط.
مات مقتولا -في الفتنة الكبرى- وهو جالس في منزله يقرأ القرآن. ومن أهم
أعماله جمع القرآن ونسخه وإرسال نسخ منه إلى مختلف الولايات الإسلامية.
[عدل] علي بن أبي طالب مقال تفصيلي :علي بن أبي طالب
ابن عم النبي محمد صلي الله عليه وسلم ورابع الخلفاء الراشدين، بايعه
المسلمون بعد مقتل عثمان بن عفان, فور توليه الخلافة بعزل ولاة الدولة
السابقين وتعيين ولاة آخرين يثق بهم. وتخللت فترة حكمه الفتن والمعارك التي
أثرت كثيرا في مستقبل تاريخ العالم الإسلامي كمعركة الجمل ضد طلحة والزبير ومعهما عائشة بنت أبي بكر الذين طالبوا بالقصاص من قتلة عثمان وانتهت بمقتل طلحة والزبير وانتصار علي. ومعركة صفين ضد معاوية بن أبي سفيان الذي طالب كذلك بدم عثمان، وإن كان بعض المؤرخين يرجعون ذلك لأغراض سياسية ولتعارض المصالح وقُتِل علي على يد عبد الرحمن بن ملجم الخارجي وانتهت فترة الخلفاء الراشدين بعد موته.