بلغت درجة «الترمضين» بالنسبة إلى البعض حد إشهار السلاح الأبيض ومحاولة الإجهاز على الآخر، الذي لم يلعن الشيطان ويقل اللهم إني صائم، بل عمد بدوره إلى حمل سكين استعدادا للمواجهة، ولولا تدخل بعض «المحسنين»، لآلت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه. المشهد الذي نقلته عدسة «الصباح» من حي البرنوصي أول أمس (الاثنين)، ليس حالة معزولة بل يتكرر في أزقة وشوارع مجموعة من الأحياء بداية من الخامسة. والغريب في الأمر أن في هذا التوقيت لا حديث عن دوريات أمنية ولا هم يحزنون، إذ تترك الشوارع للمترمضنين الغاضبين!