وضحت إحدى الدراسات بأن أحد الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية في حال ذوبانه سيكون المساهم الأكبر في إرتفاع منسوب المياه في بحار العالم ، ويعتقد العلماء أن تأثير هذا الذوبان قد يستمر لعقود نتيجة لأرتفاع درجات الحرارة .
وقالوا بأن نهر جزيرة باين يحمل مياها أكثر من نهر الراين كان قد شهد ذوبانا قبل ما يقارب 8 الآ سنة بمعددلات شبيه للوقت الحالي وإستمر لعقود أو ربما قرون .
وقال العلماء أن الدراسات تبين أن هذا النهر قد واجه ذوبانا واحدا على الأقل في الماضي وأن التغيرات في طبقات الجليد قد تستمر لقرون .
وإرتفاع منسوب المياه في بحار العالم يشكل تهديدا صريحا على المناطق الساحلية من بنغلادش إلى فلوريدا ومن لندن إلى شنغهاي .
وأشارت الدراسات إلى أن زيادة إنبعاث الغازات المسببة لظاهرة الإحتباس الحراري التي هي من فعل الإنسان تعتبر السبب الرئيسي وراء إرتفاع درجة حرارة المياه والتي تؤدي بدورها إلى السرعة في معدل ذوبان الجليد .
وقالت لجنة الأمم المتحدة للتغير المناخي بأن الإحتباس الحراري يؤدي إلى إرتفاع منسوب مياه البحار إلى 26-82 سم مع نهاية القرن الواحد والعشرين والذي كان قد إرتفع بمعدل 20 سم خلال القرن المنصرم .
