موسوعة الطرائف

سرق اعرابي صرة فيها دراهم ، ثم دخل المسجد يصلي ، وكان اسمه موسى .

فقرأ الإمام (( وما تلك بيمينك يا موسى )). فقال الأعرابي : والله إنك لساحر ثم رمى الصرة وولى هاربا.

من حمقى قريش معاوية بن مروان أخو عبد الملك بن مروان بينما هو واقف بباب دمشق على باب طحان
نظر إلى حمار يدور بالرحى و في عنقه جلجل ، فقال للطحان : لم جعلت في عنق الحمار جلجلا؟
قال الطحان : ربما ادركتني نعسه فإذا لم اسمع صوت الجلجل علمت انه وقف فصحت به ..
فقال معاوية : أرأيت إن وقف و حرك رأسه فقال الطحان : و من أين لحماري مثل عقل الأمير؟

سرق من أعرابي حمار فقيل له : أسرق حمارك ؟ قال : نعم .. والحمد للـــه ! فقيل له وعلى ماذا تحمدالله ؟ قال : لأني لم أكن عليه !

شخص من الجنسيه السوريه ارتاح من صداقة شخص بدوي

فقال اسم امي سحر . فما هو اسم امك؟

فرد البدوي : اقطع واخس

فقال السوري اسم حلو بس طويل

أنه سئل يوماً عن أيهما أكثر فائدة الشمس أم القمر ؟

فقال : القمر أكثر فائدة من الشمس ، فالشمس تطلع نهاراًَ والدنيا نور ، أما القمر فإنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا . فهو أفضل من الشمس .

حكمة بدوية

قال الاصمعي : رأيت بدوية من أحسن الناس وجها ولها زوج قبيح فقلت لها ياهذه أترضين
ان تكوني تحت هذا ؟

فقالت :
ياهذا لعله احسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه وأسات فيما بيني وبين ربي فجعله عذابي افلا ارضى بما رضي الله به .

ال الأصمعي :

كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش ،

فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب ، فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ، وكان أعور .

فقال الخياط : والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج .

فقال الأعرابيّ : والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء .

فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج ! .

فقال في الخياط هذا الشعر :

( خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء )

فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه . !؟

مرّت امرأة بقوم من بني نُمير جلوساً على قارعة الطريق، فأداموا النّظر إليها وهي تمشي، ولم يعطوا
الطريق حقّها من وجوب غضِّ البصر، فتعثّرتْ في ثيابها خجلاً، فغضبت، وقالت لهم:

والله يا بني نُمير ما أطعتم أمر الله بوجوب غضّ البصر ولا أطعتم قول الشاعر جرير:

فغُضّ الطّرْفَ، إنك من نُميرٍ = فلا كعباً بلَغْتَ ولا كِلابا

فخجل القوم وطأطأوا برؤوسهم.

من طرائف جحا

جحا والبخيل :

اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما وكان بخيلا على صاحبه انه أكل خبزه على رائحة شوائه ، وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله.
سال جحا البخيل : وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل ؟

قال : ربع دينار

طلب جحا من الرجل دينارا ..
ورنه على الأرض ثم أعاده إلى صاحبه قائلا للبخيل : إن رنين المال ،، ثمن كاف لرائحة الشواء.

ضاع حمار جحا

ضاع حمار جحا فأخذ يصيح وهو يسأل الناس عنه : ضاع الحمار ، والحمد لله .

فسئلوه : هل تحمد الله على ضياعه؟!

قال : نعم ،، لو أنني كنت أركبه لضعت معه ،، ولم أجد نفسي..!!!

يقال عن الأعمش :

إنه لبس مرة فرواً مقلوباً ، فقال له قائل : يا أبا محمد لو لبستها وصوفها إلى داخل كان أدفأ لك ...

قال : كنت أشرت على الكبش بهذه المشورة .

وعنه كذلك قال وكيع :

جاؤوا إلى الأعمش يوماً فخرج وقال : لولا أن في منزلي من هو أبغض إليّ منكم ماخرجت .

ــ جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال:
إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها!

ــ جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال:
إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها!

/

وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر
فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟
قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق!

/

ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟
قال الشعبي: لا حرج.
فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي: حتى يبدو العظم.

الإمام الشعبي جاءه رجلاً وقال له : إذا نزعت ثيابي ، ودخلت النهر أغتسل .

فهل أتوجه إلى القبلة أم إلى غيرها؟

قال الشعبي: توجَّه إلى ثيابك التي نزعتها؛ كي لا تُسرق .

سأل رجل أبا حنيفة, فقال له : إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر لأغتسل فإلى إي جهة أتوجه ؟
إلى القبلة أم غيرها ؟‏

فقال له أبو حنيفة : الأفضل أن توجه وجهك إلى ثيابك لئلا تسرق‏ ..

المتنبي والآمدي‏

دخل أبو الطيب المتنبي على الأمير ابن الفرات وعنده علماء فيهم أبو علي الآمدي اللغوي فاحتفى الأمير بالمتنبي وقال له : يا أبا الطيب هذا أبو علي الآمدي فقال المتنبي : لا اعرفه فأزعج الآمدي ذلك . ثم أنشد المتنبي من شعره قوله : إنما التهنئات للأكفاءُ و لمن يدني من البعداء‏ُ

فقال الآمدي : كيف جمعت التهنئة وهي مصدر و المصادر لا تجمع ؟ ! فقال المتنبي هذا الآمدي الأستاذ تقول مثل هذا ألا يقول المصلي التحيات لله وهي مثل التهنئات فخجل الآمدي وسكت .‏

حتى تكفر عن ذنبك :

وقف رجل أمام قراقوش يشكى بائع البطيخ وقد باع له بطيخة ( قرعه ) بيضاء من الداخل وليست حلوة الطعم ، فقال قراقوش للشاكي : أتغضب يارجل من البائع أم الزارع أم الخالق ؟ أما البائع فلو كان منه لباعك أطيب البطيخ ، وأما الزارع فلو كان منه لأنبت أحسن البطيخ ، إذن لم يبقى إلا غضبك على الخالق ، ولهذا فالبائع برئ وأنت مكانك السجن حتى تكفر عن ذنبك .

» بعض الطرائف حول الأسماء والكُنى
» دنيا الطرائف .........دنيا العجائب .......
» صور من موسوعة جينيس 2
» موسوعة فن التطريز
» موسوعة الحلويات

امتحانات جهوية موحدة (جميع المواد)

موسوعة الطرائف

موسوعة الطرائف

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة