تدخين الفتيات المراهقات يسبب هشاشة في العظام
التدخين عاده سلبيه وبلاء عظيم , ولكن هناك من ابتلاه الله بهذا البلاء ولو سألت أي من هؤلاء المدمنين هل تود أن تترك التدخين؟ لتسمع جوابه بعد تنهيده بنعم ولكنه سيتعذّر بعدم مقدرته على التخلّي عنه لفوات الأوان.
ولكن هناك العديد من الشباب والشّابات ( المراهقين ) يرون فيه عصرية أو فلّه أو كمال لرجوله او ينشدون فيه الشعور بنشوة العظمه حيث يرون أنه يمنحهم نشوة نفسية يتجرّعونها مع كل رشفة.
أشارت العديد من الدراسات الألمانيه على خطورة التدخين على المراهقات من الفتيات حيث أنه يسبب لهم العديد من الشاكل وأهمها أنه يقلل من كثافة العظام لدى الفتيات المدخنات لدرجات حرجه كما أنه يعكّر من صفو نمو عظامهن مما زيد إحتمالية إصابتهن بهشاشة العظام.
كما أقيمت دراسه في أمريكا على أكثر من 260 فتاه مراهقة مدخنة تتراوح اعمارهن بين الـ 13 إلى 17 حيث تم قياس الكتله الكليّه للعظام لديهن بمعدل مره كل عام , واتضح فعلا أن للتدخين آثار سلبية على كثافة العظام وخصوصا الفقرات القطنيه الموجوده أسفل العامود الفري والورك , وهذه الأماكن هي الأكثر إصابه بالكسور لدى الفتيات المدخنات عندما يكبرن.
لذا يحذّر الأطباء الألمانيون والأمريكيون من التدخين في سن المراهقه ( فتره نمو العظام ) للضرر البالغ الذي قد تسببه هذه العاده الدميمه في المستقبل.
طبعا هذا فضلا عن تسببه في إصفرار الأسنان ورائحه الفم الكريهه وتعجيل ظهور التجاعيد على وجه الفتاه في الكبر.
تذكّري ( لم يفت الأوان على الإقلاع عن التدخين ودائما هناك وقت )