هادي هي الدنيا شي عطاتو وشي زواتو
الغني عايش فيها مرتاح البال والفقير بالنار كواتو
هذا ساخط وزعفان حتى حاجة ماعجباتو
والآخر مسرور وحتى فرحة ماقدّاتو
هذا عايش وسط اهلو وحبابو وهداك فبلاد الغربة رماتو
... راه ناس بزاف قبلنا فاتو
عاشو حياتهم بالأفراح والأحزان ودابا راهم ماتو فرق كبير مابين لي يبكي من يقرا القرآن ولي يبكي على حبيبتو حيت مشات وخلاَّتو
تصاحبت مع دري آخر ونساتو
شحال ديال البنات يخافو من سراق الزيت والفيران ومايخافوش من الدراري لي يمشيو عندهم يباتو
ولات تخرج مع فلان وفلان والشرف ديالها بثمن رخيص باعتُو
وهداك لي كايضحك على بنات الناس ماعرفش ان واحد آخر يكون يضحك ليه على خواتاتو
راه كما تدين تدان غادي يتزوج ويكونو عندو بناتو
. هادي هي الدنيا فيها بزاف ديال الطرقان هذا من الجنة قرباتو
وهداك ديما مكيف وسكران وعلى الطريق الصحيحة بعداتو
غدا غادي يفيق ويصدق ندمان ولكن الندامة گآآع مانفعاتو
شحال من واحد الواليدة ديالو تعدبات وفكرشها حملاتو .
خرج للدنيا من حليبها رضع سهرات الليل وكبراتو ... ڭلعت من لحمها وقرّاتو ... جات بنت فساعة تلفاتو ... قالت ليه جوج كلمات وعنقاتو ... طاحت فغرامو بغاها وبغاتو ... وفالواليدة ديالو نسَّاتو ... كيفاش بغيتيه ماينساكش نتي وهو نسى مو لي ولداتو ... بنادم تبع التخربيق ونسى دينو وصَلاَتو ... تهضر معاه يقوليك ماشي سوقك كل واحد يعيش حياتو