[rtl]
إسماعيل بن علي الشريف (1645 - 1727) كان سلطاناً مغربياً من سلالة العلويين. حكم منذ عام 1672 حتى 1727، بعد الرشيد بن علي الشريف.
في عهده كانت الدولة العلوية في أزهى أيامها. وانتقلت عاصمة المغرب إلى مدينة مكناس من مراكش. بدأ إسماعيل ببناء قصر إمبراطوري متقن وأنصاب أخرى بتشجيع من الملك لويس الرابع عشر الفرنسي
[بحاجة لمصدر] . كما بنى جداراً طويلاً لحماية مكناس. امتدت إمبراطوريته من ما هو الآن الجزائر حتى موريتانيا. في عام 1682، وقعت المغرب معاهدة صلح مع فرنسا في إحدى المدن الفرنسية.
توفي المولى إسماعيل ن في 22 مارس عام 1727، وخلفه إبنه أحمد الذهبي بن إسماعيل.
فترة حكمه
لما توفي الرشيد ، بلغ خبر وفاته إسماعيل، وكان خليفة بفاس الجديد، فبويع وهو في السادسة والعشرين من عمره، فنهض بأعباء الخلافة وأحسن السيرة وضبط الأمور كلها وتمهدت له البلاد ودان له قريبها وبعيدها مع محاربات طويلة ومنازلات عديدة مع الثوار عليه. كان ولد أخيه أحمد بن محرز بن الشريف ثار عليه، وشق عليه العصا أيضا أهل فاس، ولم يزل في مقاتلة العادين من الثوار والعاصين من القبائل إلى أن دوخ بلاد المغرب كلها وطوعها. اشترى عدد كبير من العبيد والحراطين وأسس بهم جيش عبيد البخاري.
زوجته الفقيهة والأديبة خناتة بنت بكار.
العلاقات مع أوروبا
يطابق عهد إسماعيل فترة حكم لويس الرابع عشر في فرنسا، فحاول إسماعيل التحالف معه إلا أنه رفض مستنكرا، واصفا إياه بالأمير
نصف المتوحش، واكتفى ببعض المعاهدات التجارية مع مملكة مراكش.
أدرك السلطان إسماعيل أن الدول الأوروبية تتحد ضد أي خطر إسلامي رغم فرقتها، فعرض الدخول في الإسلام على الملك الفرنسي لويس الرابع عشر ، وجاك الثاني إنجلترا. مما جعل الملك لويس يبعث إلى مولاي إسماعيل داعيا إياه لاعتناق المسيحية.
وعقب الرد بالرفض ، أرسل إلى فرنسا عارضا فكرة الزواج بأميرة فرنسية، مع احتفاظها بدينها. فعرض على ماري آن دو بوربون ابنة لويس الرابع عشر ملك فرنسا، فرفضت.
وعقدت مراكش في عهده اتفاقية مع إنجلترا، التي كانت مسيطرة على جبل طارق بعد أن أثبتت تفوقها البحري في غرب المتوسط. بعد سيطرة بريطانيا على ميناء طنجة منذ سنة 1661، استرجع السلطان إسماعيل سنة 1684 الميناء بعد حصار طويل.
[/rtl]