الموجز/كوبنهاكن
نجح فريق من الخبراء الدانماركيين، وبعد تجارب ودراسات استمرت لسنوات، في اختراع ما اسموه بحبة الهايدروجين التي ستحدث -كما يقولون- ثورة كبيرة في عالم الطاقة.
وكان الفريق الدانماركي الذي يعمل ضمن مشاريع جامعة الدانمارك للتكنولوجيا المتقدمة، وبتمويل من مؤسسة استثمارية معروفة، قد توصل الى هذا الاختراع منذ شتة اشهر لكنه احاط اختراعه بسرية تامة ريثما يحصل على براءة اختراع عالمية مسجلة. وقد اعلن الفريق عن هذا الاختراع يوم الثلاثاء الماضي 7/9/2005 في هيرننك بالدانمارك وكذلك في مدينتي سانتياغو ونيوكاسل. وحصل الفريق على جائزة اسكندنافيا لاحسن اختراع علمي لهذا العام.
وحبة الهايدروجين الصغيرة هذه تختزن طاقة كبيرة ناتجة عن تكثيف الهايدروجين وحفظه فعالاً. حيث يمكن استخدام هذه الطاقة في تشغيل وتسيير السيارات بدلا من المنتجات النفطية وكذلك في تشغيل الاجهزة المحمولة وغيرها. ويعرف العالم طاقة الهايدروجين منذ عشرين سنة لكن الخبراء عجزوا عن تكثيف هذه الطاقة الى احجام معقولة من اجل استخدامها. الاختراع الدانماركي حل هذه المشكلة وفتح بذلك الباب واسعاً امام مصدر جديد للطاقة سينافس المصادر الاخرى.
ورغم نظافة طاقة الهايدروجين ووجودها في الطبيعة بكميات هائلة لا تنفد الا ان مجالات استخدامها قد تكون محدودة و وقد يبقى انتاجها لاغراض تجارية اكبر كلفة من النفط الذي سجل موخراً اسعاراً قياسية.
لكن مؤسسة سبيد كابيتال دانمارك التي تبنت المشروع ماليا منذ البداية تعتبر الاختراع ثورة في عالم الطاقة وتسميه نفط المستقبل، الا ان المؤسسة لم تعط تفاصيل محددة للتكلفة.