قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
''يا ابن الخطاب و الذي نفسي بيده , ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك''

اسمه و نسبه:

الفاروق أبو حفص,عمر بن الخطاب ابن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي أبو حفص أمير المؤمنين و أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة  المخزومية ,وروى أبو نعيم من طريق بن اسحاق أنها بنت هاشم أخت ابي جهل.
ولد بعد عم الفيل بثلاث عشر سنة ,وجاء أنه ولد بعد الفجار الاعظم بأربع سنين  و ذلك قبل المبعث النبوي بثلاثيتن سنة.
عرف في شبابه بالشدة و القوة, و كانت له مكانة رفيعة في قومه إذ كانت له السفارة في الجاهلية حيث كاتن تبعثه قريش رسولا إذا ما وقعت الحرب بينهم أو بينهم و بين غيرهم , واصبح بعد ذلك الصحابي الجليل صاحب الفتوحات وأول من لقب بأمير المؤمنين.

صفاته الخلقية :

 كان عمر بن الخطاب طويل جداً ومفتول العضلات أبيض البشرة وله شارب ضخم وكان سريع في المشي أصلع لا شعر له إذا مشى على الأرض كأنّها تهتز من قوته وكان صوته عال جداً لدرجة أنّه إذا تكلم مع أحد فقد وعيه وكان صاحب هيبة ووقار بين الناس .

مكانة عمر عند الرسول صلى الله صلى الله عليه و سلم :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة ابي طلحة و سمعن خشفا أمامي , فقلت :ماهذا يا جبريل ؟قال :هذا بلال , و رايت قصرا ابيض بفنائه جارية , فقلت :لمن هذا القصر ؟ قالوا:لعمر بن الخطاب ؟ فأردت أن أدخله  فأنظر إليه ,فذكرت غيرتك ) فقال عمر:بأبي انت يا رسول الله أعليك أغار)

جملة من فضائله و مناقبه:

لما أسلم عمر رضي الله عنه:
-هاجر جهرا و شهد بدرا و احدا و المشاهد كلها
-هو أول خليفة دعي بامير لمؤمنين
-اول من كتب التاريخ للمسلمين
-اول من جمع القرءان في المصحف 
-اول من جمع الناس على صلاة التراويح
-حج بازواج الرسول صلى الله عليه و سلم في آخر حجة حجها
-.........

استشهاده:

كان عمر رضي الله عنه يرجو الشهادة في سبيل الله و يدعو ربه لينال شرفها اللهم ارزقني شهادة في سبيلك و اجعل موتي في بلد رسولك ) و لما جاء أجله و بينما كان يصلي صلاة الفجر طعنه أبو لؤلؤة المجوسي عدة طعنات في ظهره أدت اللا استشهاده ليلة الاربعاء لثلاث ليل بقين من ذي الحجة سنة 23 من الهجرة