متحف الآثار بتطوان يقع متحف تطوان الأثري قرب ساحة الفدان أي عند نقطة لقاء مدينة تطوان العتيقة بالحي الإسباني الجديد، وقد تم تأسيسه سنة 1939 في مبنى شيد أساسا من أجل هدا الغرض. تعرض بهذا المتحف بقايا أركيولوجية مهمة تقرب من تاريخ شمال المغرب، اكتشفت معظمهاعن طريق حفريات منتظمة أجريت بشمال المغرب ابتداء من بداية القرن العشرين.
يحتوي المتحف على بقايا أثرية غنية ومتنوعة ، تتكون من مجموعات هامة من الخزف والأمفورات والفسيفساء والنقائش والنصب التذكارية وأجزاء هندسية ونحوثات من البرونز والمرمر وحلي ونقود عتيقة. كما يعرض أدوات حجرية وبقايا حيوانية وإنسانية تعود الى فترة ما قبل التاريخ ، عثر عليها بمواقع محلية أو جهوية مثل مغارة الغار الكحل ومغارة كهف تحت الغار ووادي مارتيل وامزورة وتامودا وليكسوس وزليل وطنجيس والقصر الصغير ......
يتألف المتحف من حديقة ذات طراز أندلسي وبهو وتلاث قاعات للعرض الدائم وقاعة صغيرة لعرض الأفلام وورشة صغيرة للترميم ومخزن وإدارة.
الحديقة : تضم 6 قطع لفسيفساء رومانية تعود إلى القرن الثاني بعد الميلاد، عثر عليها بليكسوس، وكذا شواهد قبور إسلامية من مقبرة تطوان ( القرنين 16 و 17) وأمفورات رومانية ونقائش ليبية ولاتينية وبقايا رومانية مختلفة وجدت بتمودا وليكسوس كقواعد التماثيل التي تحمل نقائش لاتينية و تيجان أعمدة وأعمدة صغيرة من الحجر ونماذج من الرحى الحجرية، وهناك أيضا مجموعة من اللقى البرتغالية عثر عليها بموقع القصر الصغير.
البهو: من خلال الحديقة يصل الزائر الى هذا الفضاء الذي يعرض نموذجين من الفسيفساء الرومانية المكتشفة بليكسوس.
قاعة 1: يؤدي هذا البهو إلى داخل المتحف حيث تبدأ الزيارة بالقاعة الأولى المخصصة لبقايا الإنسان منذ عهود ما قبل التاريخ ( 500 ألف سنة) إلى العصور الوسطى ( القرن 16)، من بين اللقى المعروضة توجد أدوات حجرية أو عظمية يعود تاريخها إلى مختلف حضارات ما قبل التاريخ (الأشولية، الموستيرية، العتيرية، الإيبيروموريزية والعصر الحجري الحديث)، اكتشفت بوادي مارتيل وأحد الغربية وامزورة ومغارتي الغار الكحل وكهف تحت الغار.... كما يمكن مشاهدة مجسم للمدفن المغاليتي بمزورة ، ونقيشة صخرية ورحى حجرية.
تعرض القاعةأيضا بقايا بونيقية- موريطانية خزفية ، (قناديل من الطين)، بقايا رومانية كالنحت الذي يمثل صراع هرقل وأنطي، ولقى أخرى من البرونز، اكتشفت في ثلاثة مواقع أساسية: سيدي عبد السلام البحر وتمودا وليكسوس. كما يمكن مشاهدة بعض البقايا الإسلامية مثل الزليج والفخار المزخرف والقناديل الزيتية...عثر عليها بموقعي ليكسوس والقصر الصغير بين القرنين (13 و 16).
قاعة 2: يعرف هذا الفضاء بقاعة الفسيفساء ويمكن الزائر من مشاهدة أربع من أجمل الفسيفساء الرومانية المؤرخة بأواخر القرن الثاني بعد الميلاد و المكتشفة بموقع ليكسوس في واحد من أحسن المنازل والمعروف بمنزل مارس وريا سلفيا :
1) فسيفساء لقاء الإلاه مارس وريا سلفيا التي تتميز إضافة الى الرمز المركزي بزخارفها الهندسية ذات الألوان الحية.
2) فسيفساء فينوس وأدونيس اللذان يظهران شبه عاريين وبأرجل متشابكة ومحاطين بإيروسات وعصافير .
3) فسيفساء معروضة على الأرض في مؤخرة القاعة، تتميز بأشكالها الهندسية وتعد استمرارية لفسيفساء فينوس وأدونيس.
4) فسيفساء معروضة على الأرض عند مدخل القاعة وجدت بإحدى قاعات منزل مارس وريا سيلفيا بجانب الفسيفساء الأولى (الرمز المركزي يصور مشهدا ميثولوجيا)؛ غالبا ما كانت أرضية المنازل الرومانية ترصف بلوحات فسيفسائية تمثل زخارف هندسية ومشاهد ميثولوجية.
قاعة 3 : يمكن للزائر أن يكتشف بها لقى أثرية عثر عليها بشمال غرب المغرب عموما ومنطقة تطوان خصوصا؛.أغلب اللقى المعروضة تهم الفترات العتيقة وبالخصوص الحقبة الرومانية. أما تلك المتعلقة بعهود ما قبل التاريخ والفترات الإسلامية فهي قليلة.
تعطي معروضات هذه القاعة فكرة عن المواضيع التالية:
- التسليح (رؤوس نبال من الصوان، ساعدة من البرونز، أزرار من العظم، خنجر،...)
- الإنارة( قناديل، نقائش، جرة،...)
- الديانة(أنصاب ونحوتات)
- المنزل والأثاث الرومانيين( أجزاء برونزية تتعلق بالسرير وأخرى بالتزيين)
- المطبخ والأواني(أجزاء قشرة بيض النعام، فخار متنوع مثل الصحون ، الجرات الأقداح، الأكواب، الكؤوس،...)
- المرأة والحلي(أسورة وخواتم من البرونز، مداليات من العظم، عقود من عجين الزجاج ، حلقات من ذهب، مرايا برونزية...)
- كما توجد بها أدوات تتعلق بأشكال أخرى من الحياة الرومانية: الصيد البحري، الخياطة، الموسيقى، الطب والجراحة.
يعرض المتحف أيضا واجهة للنقود العتيقة موريطانية ورومانية عثر عليها بليكسوس وتمودة وطنجيس بالإضافة إلى شمعدان روماني من البرونز وجزء من المرمر نصفي لكاطون أوتيك.
متحف الآثار بالرباط أحدث المتحف الأثري بالرباط في العشرينات من القرن الماضي وذلك لاحتضان اللقى الأثرية المعثور عليها في مختلف المواقع الأثرية و خاصة تلك التي تنتمي لموقع وليلي و بناصا و تموسيدا.
يقدم متحف الآثار بالرباط للزائر تاريخ المغرب مند فترات ما قبل التاريخ حتى الفترة الإسلامية وذلك بواسطة قطع مختلفة (أدوات الإنسان القديم, أدوات العصر الحجري الحديث, كتابات ليبية وبربرية, مجموعات رومانية برونزية ومرمرية, وقطع خزفية اسلامية... كما يتوفر
المتحف على أشهر التحف البرونزية خاصة رأس الملك جوبا الثاني ورأس كاطون وكذا التماثيل البرونزية الأخرى,ككلب ليلى و الصياد الشيخ... ).
تقديم المعارض:القاعة الأولى: قاعة المعارض المؤقتة
خصصت هده القاعة لتنظيم معارض مؤقتة عن نتائج البحث الأثري بالمغرب.
إن المواقع المبينة على الخريطة بهذه القاعة لا تمثل سوى المواقع الأثرية المعروضة إلى اليوم, في حين ستمكن التحريات الأثرية المستقبلية من إغناء معلوماتنا بشواهد جديدة عن الحضارات التي تعاقبت على المغرب.
القاعة الثانية:خصص هدا الرواق لحضارات ما قبل التاريخ, هذه الحضارات تتميز كل واحدة عن الأخرى بتميز اللقى الأثرية التي تركتها, اقدم هده الحضارات هـي تلك التي يطلق عليها اسم Pebble-Culture التي عرفت بمنطقة عرباوة ودوار الدوم بالرباط وكدا بالدار البيضاء.
توجد الحضارة الاشولية بالعديد من المواقع كسيدي عبد الرحمان بالدار البيضاء و الضاية الحمراء بتيفلت ... وتتجلى هذه الحضارة في أقدم البقايا الإنسانية المعثور عليها بالمغرب (إنسان سيدي عبد الرحمان و الرباط وسلا) بعد هذه الحضارة ظهر الإنسان القديم العاقل صاحب الحضارة الموستيرية (إنسان جبل أيغود ). كما أن للحضارة العتيرية مكانها المتفرد بالمغرب الكبير رغم انه لم يتم اكتشاف شواهد انسانية لهاسوى في المغرب (انسان تمارة و دار السلطان والهرهورة ) كما تم اكتشاف لقى تنتمي للحضارة الايبير و موريزية في تافوغالت و ايفرى نالبارود.
مع العصر الحجري الحديث , يبرز نوع جديد من الحياة, يعتمد على الفلاحة وتربية الماشية,حيث ظهور تقنيات جديدة (الخزف و الحجر المنحوث) و كدا فن النقوش الصخرية.
من بين المواقع المهمة في هذه الفترة يمكن أن نذكر مغارات منطقة طنجة و تطوان و مقابر الكيفان والصخيرات.
أما الحضارة الممهدة للتاريخ,فيمكن معرفتها بفن النقوش الصخرية لمناطق الأطلس الكبير. كما أن الفأس النحاسي لوادي عكراش و سيف وادي اللكوس يبقيان الشاهدين الوحيدين عن هده الفترة ضمن اللقى الأثرية.
الطابق الأول:• الآثار الإسلاميةأول اتصال للإسلام مع المغرب يرجع للقرن السابع الميلادي, وتعتبر الشواهد الأركيولوجية التي تؤرخ للفترة الإسلامية جد مهمة وتتميز بتعددها وتنوعها, كما أن الأبحاث الأثرية في هذا المجال لازالت في بدايتها, لكن المواقع التي تم الاشتغال فيها أبانت عن وجود تراث غني ومتنوع تتمازج فيه المعرفة المحلية بالمعرفة الإسلامية, فالغرب الإسلامي يعرف بكونه من الأماكن النشيطة والمزدهرة في العالم الإسلامي.
• موقع شالةموقع سلا شالة يعتبر نموذجا للمدن التي عرفت ازدهارا خلال الفترتين الموريطانية والرومانية, إذ استمر الوجود الروماني فيها حتى القرن الرابع الميلادي...كما أصبحت مقبرة للملوك المرينيين في القرن 13. أبانت الحفريات التي أجريت بها شواهد عن ازدهارها في العهود الأولى, كما أن المعالم الإسلامية التي لازالت تحتضنها تبين عن فن رفيع في البناء.
• وسط بناية المتحف في هذا الرواق المفتوح , عرضت بعض النقيشات الهامة المغربية كمقبرية النخيلة, والحجرة التي تحمل نقوشا ليبية, وأخرى تحمل رسم خنجر كما تعرض على حائط هذا الرواق مجموعة من الشواهد المقبرية عثر على بعضها في وليلي وكدا العديد من النقيشات تحمل كتابات لاتينية .
توجد بهذا الرواق ايضا مقبرة الملك ابو يعقوب يوسف المريني التي جلبت من موقع شالة.
• الحديقة عرضت في الحديقة مجموعة من اللقى الاثرية الحجرية والمرمرية مكونة من مقبريات ليبية و تيجان السواري و قواعد التماثيل...
القاعة الثالثة: حضارات ما قبل الاسلام بعد جمع أهم اللقى الأثرية الما قبل إسلامية المعثور عليها في موكادور و وليلي و بناصا و تموسيدا وسلا, تم عرضها اليوم في هذه القاعة في إطار المواضيع الهامة التي تثيرها حضارات ما قبل الاسلام.
فالحضور الفينيقي أو بدون شك القرطاجي, ببلادنا,يستمد على العديد من المواقع الساحلية من شمال المغرب إلي موكادور. كما أن الفترة المستمدة من القرن الثالث إلى الأول قبل الميلاد عرفت تطور الحضارة الموريطانية المعروفة خاصة بالخزف المصبوغ المصنوع ببناصا. كما عرف الربع الاخير من القرن الأول قبل الميلاد ازدهار مملكة جوبا الثاني وابنه بطوليمي,آخر ملوك موريطانيا ذات التأثير الروماني, والتي أصبحت فيها مواقع سلا ووليلي وليكسوس وطنجة وتامودا...مدنا كاملة.
بإحداث الأقاليم الرومانية لموريطانيا الطنجية, أصبحت بصمات روما تبرز في طريقة تعمير المدن, طريقة البناء العسكري وابراز قيمة المجال الحضري...فالحفريات المجراة في هذا الاتجاه أبانت عن عدة شواهد للحياة العامة و الخاصة لسكان تلك الحقبة.كما أظهرت مدى التمييز الذي كان يعرف به إقليم موريطانيا الطنجية عن باقي أقاليم العالم الروماني.
المتحف الوطني للحلي بالرباط يقع متحف الأوداية في أحسن المآثر التاريخية بالرباط وهو قصر الأوداية الذي شيد في عهد السلطان مولاي إسماعيل في القرن 17. وقد أنشأ المتحف سنة 1915 ليستقطب التحف الفنية الواردة من مختلف جهات المغرب. يشمل المتحف الرئيسي على 3 قاعات للعرض وبهو؛ كما يضم في جهته الجنوبية مجموعة من القاعات.
حاليا يضم هذا المتحف، الذي هو في الأصل متحف إثنوغرافي يمثل العادات والتقاليد المغربية، معرضا يدخل في إطار المعارض الكبرى التي بادرت وزارة الثقافة إلى تنظيمها، وهو معرض "الحلي والحلل". وينقسم هذا المعرض إلى ثلاثة أجزاء تعكس التطور التاريخي والتصنيفي حسب الجنس والفضاء الفني للمجوهرات في الحضارة المغربية والتي ستبرز في نفس الوقت التغيير والاستمرارية والوحدة في تنوع هذه الإبداعات.
ويتضمن الجزء الأول من هذا المعرض المعنون بـ "الأركيولوجيا والاستمرارية" مجموعة من الحلل للفترة ما قبل التاريخية والفترة الكلاسيكية والأركيولوجية الإسلامية التي تم جلبها من المجموعات المتحفية المعروضة أو المخزونة في المتاحف الوطنية مع الإشارة إلى مواقعها الأثرية حيث تم العثور عليها.
ويمكن هذا التقديم من إطلاع الجمهور العريض – لأول مرة – على ثراء وتنوع التحف المنجزة بمختلف المواد عبر التاريخ، وعلى أكبر تشكيلة ممكنة من الأشكال والتقنيات. وانطلاقا من هذا التطور المستمر في التشكيل والزخرف يمكن ملامسة أو معاينة الاستمرارية.
وسيخصص الفضاء الثاني لتقديم مجموعة رائعة من الحلي المصنوع من الذهب وذي قيمة تاريخية وجمالية تشهد على عبقرية ومهارة الصناع المغاربة.
ويبرز الجزء الثالث من هذا المعرض تنوع الحلل النسائية من خلال عرض عينة للجهات الأكثر إنتاجا وغنى في هذا المجال.
ويركز الجزء الرابع من هذا المعرض على عملية التصنيف "الوحدة داخل التنوع" حيث سيتم عرض الحلي حسب أصنافها انطلاقا من المجوهرات المخصصة للرأس إلى تلك المرتبطة بالكعبين من خلال خصوصية الصنع والتزويق في مختلف الجهات الممثلة. وسينضاف إلى هذا الجزء مجوهرات خاصة بالرجال لا سيما الأسلحة التي تمثل تحفا رائعة وفريدة.
وصلة بهذا الجانب المخصص لتقديم فن الحلي ومختلف تمظهراته، سيتم عرض وتقديم الأدوات المستعملة في صنع وتزويق الحلي.
في حين سيعكس الجزء الأخير من هذا المعرض "الحلل والزي الحضري والقروي" تنوع الحلل الحضرية بمدن فاس ومكناس وطنجة وتطوان والرباط وسلا والقروية بالأطلس الكبير والمتوسط والصحراء من خلال هذه المجموعات المرتبطة بالزي والحلاقة. وسيتناول هذا الجزء على الخصوص نمط وطريقة التزيين بالحلي ووظيفتها والدلالات المرتبطة بالانتماء الاجتماعي وعقيدة مرتديها. وموازاة مع تقديم حلل النساء هناك عرض آخر لحلل الرجال.
المتحف الوطني للخزف بآسفي نبذة تاريخيةبموقع القصبة التي تطل على ثل الفخارين وتشرف على قسم من المدينة العتيقة، يوجد المتحف الوطني للخزف بنفس القلعة التي شيدت خلال العهد الموحدي (القرن12-13) و التي استوطنها البرتغاليون خلال احتلالهم لمدينة آسفي بين سنتي 1508 و 1514 حيث شيدوا الحصن الذي مازال يحمل نقيشة شعار ملكهم إمانويل الأول.
ثم إنها القصبة نفسها التي دافعت ع ن المدينة بعد أن زودها الملك السعدي المولى زيدان بمدافع هولندية الصنع تحمل ختم السلطان.
تضم القصبة أيضا قصر المولى هشام، ابن السلطان سيدي محمد بن عبد الله، ويعرف هذا القصر باسم الباهية ، وهو يمثل نموذجا للفن المغربي-الأندلسي، ولذلك أطلق على هذه البناية التاريخية اسم دار السلطان .
بعد مرحلة الحماية احتضنت دار السلطان عدة إدارات حكومية قبل أن تصبح منذ سنة 1990 متحفا وطنيا للخزف.
المعرض المتحفي الجديديهدف المعرض المتحفي الجديد إلى تقديم نظرة متكاملة لأنواع من الخزف المغربي في شقيه القروي والحضري عبر تسلسل تاريخي للخزف المغربي، وذلك من خلال تقديم تحف وبقايا أثرية تقدم فكرة واضحة عن قسم نفيس من أوجه تراثنا الثقافي. ينقسم المعرض المتحفي إلى خمس أجنحة:
جناح الخزف الأركيولوجي:يقف فيه الزائر على قطع أثرية تعود إلى حضارات احتك بها المغرب وتفاعل معها كالفينيقيين و الرومان إلى جانب تحف من إبداع الحضارة العربية الإسلامية في فترة ازدهارها بالقرون الوسطى.
جناح الفخار القروي:يعرض نماذج من الفخار القروي كما عرفته و تعرفه الأرياف المغربية. بعض هذه التحف تنتمي إلى أنواع أصبحت نادرة الاستعمال كالممخضة الطينية و بعضها الآخر مازال يحتفظ بوظائفه النفعية كالمجامير و الأطباق، وصنف آخر أصبح يستعمل للزينة فقط. ينتهي جناح الفخار القروي بنماذج للخزف الملمع وذلك لإبراز المرحلة الانتقالية التي مهدت لنشوء وتطور الخزف بالحواضر.
جناح خزف فاس ومكناس:خصص هذا الجناح لخزف فاس و بعض العينات من خزف مكناس حيث يبرز المعرض تنوع الأشكال والزخارف ذات اللون الواحد و ذات الألوان المتعددة.
جناح خزف آسفي:يجد فيه الزائر تحفا تبرز أصالة الخزف بهذه المدينة وقدمه وتنوع أشكاله وزخارفه سواء قبل أو بعد قدوم بوجمعة العملي سنة 1918.
جناح الخزف المعاصر:يضم هدا الجناح تحفا صنعت خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين بمدينتي فاس وأسفي، وتتميز بطـــابعها الحـــداثي و بروح الخلق و الابتكار التي تحترم الأصالة المغربية.
متحف الفنون الصحراوية بالعيون أحدث متحف فنون الصحراء بمقر دار الثقافة بمدينة العيون إلى جانب معهد الموسيقى وقاعة الاجتماعات.
تتكون المجموعات المتحفية لهذه المؤسسة من نماذج من التراث الثقافي الصحراوي الأصيل وقد عرضت في ثلاث قاعات.رتقبة.
تضم القاعة الرئيسية ثلاث وحدات.
الوحدة الأولى: تعرض بها مجموعة من الصور الفوتوغرافية حول المواقع الأثرية (مقابر، نقوش صخرية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ (600 – 500 سنة ق.م)
- • نموذج المدرسة القرآنية بكل مكوناتها
- • نموذج الخيمة وكل محتوياتها، والتي تدل على المكانة الاجتماعية والاقتصادية لصاحبها.
الوحدة الثانية: تعرف الزائر بالقطع التالية:
- • لوازم الجمل التي يعتبر المطية المفضلة بالمناطق الصحراوية
- • مجموعة من السروج / الأسرجة
الوحدة الثالثة: تعرض بها المجموعات التي تمثل الصناعة التقليدية المحلية حيث نجد من ضمنها الزي التقليدي والحلي والآلات الموسيقية
القاعة الثانية والثالثة:خصصت هاتان القاعتان لاحتضان مجموعة من المصنوعات الجلدية تتميز بغناها الفني وتنوعها.
متحف سيدي محمد بن عبد الله بالصويــــرة نبذة تاريخية:يرجع تاريخ البناية التي تحتضن متحف سيدي محمد بن عبد الله إلى القرن التاسع عشر، و قد عرفت عدة تغييرات على المستوى الهندسي. صمم المبنى حسب العمارة العربية الإسلامية حيث كان يحتوي على مجموعة من الغرف تطل على فناء تتوسطه نافورة.
استغلت البناية عند إنشائها في أول عهدها كإقامة لأحد وجهاء المدينة، ثم كمقر للبلدية في عهد الحماية وبداية الاستقلال ، ثم مقرا لدار الشباب بعد دلك.
في 20 أكتوبر 1980 و بمناسبة المهرجان الأول للموسيقى احتضنت البناية مقر متحف سيدي محمد بن عبد الله الذي يهدف إلى الحفاظ على الموروث الثقافي للمدينة و الإقليم و التعريف به
المعرض الدائم:ينتظم المدار المتحفي على النحو التالي:
الطابق السفلي:
- يقدم للزائر معطيات تاريخية عن المدينة و الإقليم منذ الحضارات الحجرية إلى الفترة الفينيقية الموريطانية ثم الرومانية و منذ العصور الوسطى إلى تأسيس المدينة خلال القرن الثامن عشر الميلادي على يد السلطان سيدي محمد بن عبد الله وتصنيفها كتراث إنساني عالمي. كما يعرض الطابق السفلي المعطيات الطبيعية و الحيوانية التي يزخر بها الإقليم و مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي ترصد التطور العمراني الذي عرفته المدينة.
الطابق العلوي:يعرض الموروث الثقافي المحلي من خلال المجموعات المتحفية التالية:
- لحلي تشهد على مهارة الصائغ الصويري من خلال القطع المعروضة المتيمزة بأسلوب خاص اشتهرت به مدينة الصويرة عن غيرها وهو ا لدك الصويري الذي يعد نتاج تلاقح عدة ثقافات خاصة منها الأمازيغية السوسية و اليهودية و العربية؛
- نماذج من الأسلحة النارية و البيضاء ؛
- مجموعة من المسكوكات النقدية التي ضربت بالصويرة خلال فترة حكم السلطان سيدي محمد بن عبد الله؛
- اللباس يرجع في مجمله إلى القرنين التاسع عشر و العشرين الميلادي ويعكس فن اللباس السائد في الأوساط المغربية عامة و في مدينة الصويرة بصفة خاصة؛
- آلات الموسيقى الشعبية و الطقوسية: كموسيقى كناوة، حمادشة، الملحون، الموسيقى الأندلسية و الأمازيغية؛
- نماذج من التحف الفنية المصنوعة من خشب العرعار التي أبدعها الصانع المحلي كالموائد الأطباق و الصناديق التي تجسد مهارة هدا الصانع في تعامله مع مادة العرعار التي تميز مدينة الصويرة؛
- بعض نماذج السقوف المصنوعة من الخشب المصبوغ التي تشهد على مهارة المعلم الزواق؛
- مجموعة من زرابي منطقة الصويرة و نواحيها وعلى الخصوص قبائل أولاد بوسبع والشياظمة.