التلوث البحري والشواطئي الساحلية وأخطاره
* التلوّث البَحْري هو تدخل الإنسان في البيئة البحرية بمواد تسبب ضررًا بالكائنات البحريّة.
*
لمياه البحار القدرة على تحويل بعض النفايات بواسطة أشعة الشمس إلى مواد
عضوية، وتساهم أشعة الشمس في قَتْل البكتيريات، وتقليل مفعولها، ولكن هذه
القدرة التطهيريّة للبحر ليست ثابتة، وتختلف باختلاف الحرارة، وفصول السنة،
وعُمْق المياه، والبُعْد من الشاطئ.
* زَادَ التّطور المستمر من إقامة
أنشطة على الشّواطئ، مثل: القُرى السّياحيّة، ومحطات توليد الطّاقة، وملاعب
السّباحة والرياضة، وغيرها.
* يزيد قدوم المصْطَافين إلى المدن الساحلية لقضاء الصيف على الشواطئ، مِنْ كميات النفايات.
* طرق وصول الملوّثات إلى البحر:
1- ما يصل مباشرة إلى وسط البحر، عن طريق السّفن، والهواء، والأمْطار، والحوادث البحرية الطّارئة.
2- ما يُرْمى على الشاطئ، وتسحبه الأمواج لعرْض البحر عن طريق الموانئ، والمصانع، ومَصَافي النّفط، ومهملات المصْطَافين، وغيرها.
* أنواع الملوّثات:
1- الملوثات الكيميائية، مثل: النّفط ومشتقاته، ونفايات المصانع، والمبيدات الزراعيّة، ومواد التنظيف، وغيرها.
2- الملوثات العضويّة، مثل: النفايات المنزليّة، والمخلّفات الغذائيّة، وغيرها.
3- الملوّثات الفيزيائيّة، مثل: التفجيرات (كالصيد بالديناميت)، والتسمم بالمبيدات.
* أخطار تلوث الشواطئ:
- يسبب إضْعَافَ الثروة السمكية، ويؤدي إلى خَلَلٍ في حلقات السلسلة الغذائية.
-
يسبب الاستحمام في المياه الملوثة الأمراض الجلديّة والدّاخليّة، والتي
تنتقل من الْحَصَى والرّمال الملوَّثة عند الاسترْخاء على الشاطئ.
- أكْلُ الرّخويّات التي تُنَقِّي المياه، كالصّدفيّات النيّئة التي تَخْتزن الجراثيم، سبب رئيسي للأمراض.
-
الأكْياس والمواد البلاستيكية في غاية الخطورة؛ لأنها لا تتحلّل، وتشكل
خطرًا على الحيوانات البحريّة، كالحيتان، والسّلاحف، والأسْماك، والطيور،
حيث تَنْخِدِعُ بمنظرها وتأكلها؛ فتؤدي إلى هلاكها.
ماذا نفعل لنحمي الشواطئ من التلوث؟
- عدم إلْقاء المهملات على الشواطئ، أو في البَحْر.
- تزويدُ السّفن والقوارب بصناديق المهمَلات.
- زيادة حملات التّوعِيْة بأهمية نظافة الشواطئ.