بيع شركة "بي ايه اي"، وجدل A380
إيرباص A380، وهي أكبر طائرة ركاب في العالم، ودخلت الخدمة التجارية في عام 2007.
الخطوط الجوية السنغافورية A380 يغادر مطار لندن هيثرو (2009)
في 6 أبريل 2006 صرحت "بي بي سي نيوز" أن "بي إيه إي سيستمز" ستبيع حصتها، التي "قُيمت بالمتوسط" 3.5 مليار يورو (أي 4.17 مليار دولار أمريكي).
[20] وقد نظر كثير من المحللين إلى هذه الخطوة على انها خطوة لجعل الشراكات مع الشركات الأميركية أكثر قابلية للتحقيق، سواء من الناحية المالية أوالسياسية.
[21] وبحثت شركة "بي إيه إي" الاتفاق على السعر مع "إي إيه دي إس" من خلال عملية غير رسمية. ومع ذلك، ونظرا لبطء وتيرة المفاوضات والخلافات على الأسعار، مارست شركة "بي ايه اي" الخيار الموضوع الذي شهد تعيين بنك الاستثمار
روتشيلد لإعطاء تقييم مستقل.
في يونيو 2006، أصبحت ايرباص متورطة في جدل دولي كبير بعد إعلانها عن مزيد من التأخيرات في تسليم طراز A380. وفي اعقاب هذا الاعلان، انخفضت قيمة الأسهم المرتبطة بنسبة تصل إلى 25 ٪ في غضون أيام، على الرغم من أنه سرعان ما تعافى قليلا. تبع ذلك مزاعم عن تعاملات داخلية في جزء
نويل فورجار الرئيس التنفيذي لشركة "إي إيه دي إس"، مع الشركة الأم. وقد سبب فقدان القيمة المرتبطة في قلق بالغ من جانب الشركة البريطانية، حيث وصفت صحيفة
المستقلة صف "غاضب" بين الشركة وشركة "إي إيه دي إس"، مع اعتقاد شركة "بي إيه إي" أن تصميم الاعلان يهدف إلى خفض قيمة حصتها.
[22] قامت مجموعة فرنسية للمساهمين برفع دعوى جماعية ضد "اي ايه دي اس" في إحدى المحاكم الهولندية لفشلها في إبلاغ المستثمرين عن الآثار المالية المترتبة على تأخير A380، في حين توقع أن شركات الطيران التي وعُدت بالتسليم ستطالب بتعويض.
[23] نتيجة لذلك، أعلن رئيس "إي إيه دي إس"
نويل فورجار والرئيس التنفيذي لإيرباص
جوستاف هومبرت استقالاتهم يوم 2 يوليو 2006.
[24]في 2 يوليو 2006 قَدر
روتشيلد حصة شركة "بي إيه إي" بحوالي 1.9 مليار جنيه استرليني (2.75 مليار يورو)، وهو أقل بكثير من توقعات المحللين، وحتى توقعات "بي ايه اي" نفسها.
[25] في 5 يوليو قامت "بي ايه اي" بتعيين مراجعي حسابات مستقلين للتحقيق في كيفية انخفاض قيمة حصتها في شركة ايرباص من التقديرات الأصلية لتقديرات روتشيلد. حيث انهم تراجعوا عن أي احتمال بيع حتى سبتمبر على اقرب تقدير.
[26] وفي يوم 6 سبتمبر 2006 وافقت "بي إيه إي" على بيع حصتها في شركة ايرباص إلى "اي ايه دي اس" بقيمة 1.87 مليار جنيه استرليني (2.75 مليار يورو أي 3.53 مليار دولار)، في انتظار موافقة حاملي أسهم شركة "بي ايه اي".
[27] حيث صوت المساهمين لصالح البيع في 4 أكتوبر.
[28]في 9 أكتوبر 2006 استقال
كريستيان سترايف، خليفة
هومبرت من منصبه بسبب خلافات مع الشركة الأم "اي ايه دي اس" على مبلغ الاستقلال الذي سيمنح له لتنفيذ خطة إعادة تنظيم إيرباص. وسوف يخلفه المدير التنفيذي المشارك
لويس جالوا. وبذلك تصبح ايرباص تحت سيطرة مباشرة أكبر من الشركة الأم.