وفي خلاصة هذه الجلسة : تقرر عقد لقاء خاص بين إدارة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالحسيمة وأعضاء التنيسيقية بالمقر الإداري لدراسة شكايات المواطنين ومختلف الحالات المتضررة . وقد حدد يوم ا الإثنين 29/12/2009 على الساعة الرابعة بعد الزوال كموعد لهذا اللقاء العاجل.
وفي الموعد المحدد انعقد ذات اللقاء بمقر مديرية الماء الصالح للشرب بحضور بعض مسؤولي هذه الإدارة ، وبعد المداولات وتبادل الرأي خلص اللقاء إلى بعض الاتفاقات المبدئية فيما ظلت مجموعة من القضايا محط خلاف بين الطرفين ، واتفقا كذلك على توقيع محضر مشترك تكلف مسئولي المكتب بصياغة مسودته في أقرب الآجال .غير أنه ومنذ ذلك التاريخ لم يتم دعوتنا لتوقيع المحضر. مما جعلنا ندعو لاجتماع عاجل للهيئة التنفيذية للتنسيقية يوم الثلاثاء 05 يناير 2010 لتقييم حصيلة الحوار سواء مع والي الجهة أو المكتب الوطني للماء الصالح للشرب .
وبعد المداولات المعمقة بين أعضاء الهيئة التنفيذية للتنسيقية تم التأكيد في ختامها على الخلاصات التالية :
1- رفضها التام للحوارات المغشوشة التي لا تلتزم الجهات المعنية بما تتعهد به وفي مقدمة ذلك تملص والي الجهة من التزامات سبق أن قطعها على نفسه بالتدخل من أجل تأمين الحاجيات الاجتماعية للسكن بالقطب الحضري بادس وبالمقابل لا يتوانى في إطلاق اليد الطولى لمافيا عقارية فتحت شهيتها على عقارات الدولة والخواص المغلوب على أمرهم والتي تستباح للاحتكاريات بأبخس الأثمان نموذج تفويت أراضي الدولة( وهي في الأصل أراضي للسكان .. ) لأسيما ب150 درهم للمتر وتمتيع مجموعة من المقاولين بامتيازات لاحصر لها لإقامة مشاريع استثمارية على حساب فضاءنا الرمزي وعبر تدمير وحشي لمنظومتنا البيئية كما حدث ويحدث بميرادور أمام مرأى الجميع .