توجهات عامة - اعتباراً أن لكل شخص حقاً أساسياً في محيط سليم، وبيئة متوازنة، وظروف حياتية ملائمة، تكفل له صحة جيدة وعيشاً رغيداً،
- واعتباراً أن الرقى بالإنسان والنهوض به هو الهدف الرئيسي من العمل التنموي،
- ووعياً بارتباط التأثيرات القطْرية البيئية على التوازن البيئي العام، وما يترتب عن ذلك من مسؤولية، فردية وجماعية، مناطة بعهدة دول الاتحاد، في الحفاظ على البيئة، وحمايتها وتحسين نوعيتها، حاضراً ومستقبلاً،
واعتباراً أن الأعمال، التي تقوم بها دول الاتحاد، من أجل حماية البيئة والتنمية المستديمة، تعد مساهمة في المجهودات المبذولة في هذا الصدد على المستوى الدولي،
تتعهد بما يلي:
- إدراج البُعد البيئي في سياسات التنمية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإعطائها الأولوية ضمن المخططات التنموية لدول اتحاد المغرب العربي.
- تعزيز الهياكل الإدارية، المكلفة بالبيئة في دول الاتحاد، ومدّها بالوسائل الضرورية، الكفيلة بتحقيق أهداف حماية البيئة.
- إقرار تشريعات وتنظيمات قانونية متجانسة، ومتكاملة، في ميدان حماية البيئة والموارد الطبيعية.
-إعداد برامج عمل في كل بلد مغاربي، تضبط أولويات التدخل، العاجلة والآجلة، في مختلف الميادين المتعلقة بالبيئة والحفاظ عليها.
- معالجة كل الأغراض البيئية السلبية، التي تهدد استقرار الموارد الطبيعية، وسلامة البيئة والصحة، ونوعية عيش الفرد والمجموعة.
- القيام بدراسة التأثيرات البيئية، عند وضع المشاريع والإنشاءات، التي يمكن أن تكون لها انعكاسات سلبية على البيئة، والأخذ بعين الاعتبار استنتاجات الدراسات، عند تنفيذ المشاريع.
- تبادل المعلومات والتقنيات والتجارب، المتعلقة بميادين حماية البيئة، وصون الطبيعة، بين دول الاتحاد، ودعم التكوين والبحث في هذه الميادين.
- العمل على تدعيم المشاركة المغاربية في المؤتمرات والندوات الدولية، حول البيئة، وكذلك تنسيق وتوحيد المواقف في المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة.
- نشر وعي بيئي، على المستوى الجماهيري، قصد إشراك كل الطاقات في حماية البيئة من كل الأخطار، التي تهددها.
- تحسيس المنظمات والهيئات الدولية بقضايا البيئة في المغرب العربي.