محمد السادس (21 أغسطس 1963 -)، ملك المغرب. هو الملك الثالث والعشرون لسلالة العلويين. تمت البيعة الشرعية له ملكا يوم 23 يوليو 1999 بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط بعد وفاة والده الحسن الثاني. وبحسب دراسة نشرت في عام 2009 وأشرف عليها باحثون ومختصون دوليون، فإن محمد السادس واحد من بين أكثر خمسين شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم[1].
التربية والتعليم الأكاديمي
• أدخله والده في سن الرابعة، إلى الكتاب القرآني الملحق بالقصر الملكي.
• أنهى الدراسة في السلكين الابتدائي (ميديا:والثانوي بالمعهد المولوي، وحصل على ال"باكالوريا"، في يونيو 1981 واصل الدراسات العليا في الحقوق بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط، حيث نال في سنة 1985، الإجازة في موضوع "الاتحاد العربي الإفريقي واستراتيجية المملكة في مجال العلاقات الدولية. في سنة 1987" و1988 حصل على الشهادتين الأولى والثانية للدراسات العليا ،شهادة الدراسات المعمقة diplôme d'études approfondies في العلوم السياسية والقانون العام بامتياز.
• تلقى خلال سنتي 1988 و1989، تدريبا لمدة ستة أشهر بديوان السيد جاك دولور، رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية الأوروبية آنذاك.
• وفي يوم 29 أكتوبر 1993 نال شهادة الدكتوراه في الحقوق بميزة مشرف جدا، من جامعة نيس صوفيا انتيبوليس الفرنسية، إثر مناقشة أطروحة في موضوع "التعاون بين السوق الأوروبية المشتركة واتحاد المغرب العربي".* منحته جامعة جورج واشنطن درجة الدكتورة الفخرية في 22 يونيو سنة 2000.
• صدر كتاب وعدة مقالات حول التعاون الأوروبي المغاربي.
• يتقن إلى جانب اللغة العربية اللغات الفرنسية والإسبانية والإنجليزية و الامازيغية.
تولى اللجان التالية
- اللجنة المنظمة للدورة التاسعة لألعاب حوض البحر الأبيض المتوسط، المقامة في الدار البيضاء (18 مارس 1982). - اللجنة المكلفة بتنظيم الدورة السادسة للألعاب العربية (11 أبريل 1985).
اعتلى الملك محمد السادس، عرش المغرب، طبقا للفصل 20 من الدستور، في يوم 23 يوليو 1999، على إثر وفاة والده الملك الحسن الثاني. وتلقى في نفس اليوم، البيعة وذلك بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط.
- وفي 30 يوليو 1999، أدى الملك محمد السادس رسميا صلاة الجمعة، وألقى أول خطاب للعرش. وقد اعتمد هذا التاريخ رسميا للاحتفال بعيد العرش. عقد الملك محمد السادس قرانه على الأميرة سلمى، يوم 21 مارس 2002، بالقصر الملكي بالرباط. وأقيمت حفلات الزفاف أيام 12 و13 و14 يوليو 2002 بالقصر الملكي بالرباط.
قام عدد كبير من الدول الشقيقة والصديقة بمنح الملك أوسمتها الكبرى، وهذه الدول هي: فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، بلجيكا، تونس، موريتانيا، ليبيا، مصر، الأردن، الكويت، قطر، البحرين، سوريا، لبنان، السينغال، الكامرون، مالي، الغابون، النيجر، بوركينا فاسو، البرازيل، البيرو، الشيلي، الأرجنتين، الميكسيك، الدومينيك غينيا...
كما حاز الملك على عدد كبير من الجوائز والميداليات الرفيعة من قبل هيئات برلمانية ومنظمات دولية وغير حكومية، من بينها : • جائزة الجمعية الدولية للرياضة بدون عنف في 11 شتنير 1983 ؛ • ميداليتان ذهبيتان منحتهما المجلة الرياضية "بطل إفريقيا" التي تصدر باللغتين الفرنسية والإنجليزية برسم سنتي 1988 و 1989 ؛ • الجائزة الفخرية "من أجل غرناطة 1999 " من قبل مجموعات المحطات الإذاعية "لاكاديناسير" بغرناطة في دجنبر 1999 ؛ • وسام الاستحقاق الكبير للاتحاد الكروي لأمريكا الجنوبية (28 مارس 2000) ؛ • جائزة "هيلين كيلير" (منظمة أمريكية تضطلع بمهام الأعمال الاجتماعية وخاصة ما يتعلق بمساعدة فاقدي البصر) في 17 يوليوز 2000 ؛ • وسام مجلس الشيوخ الإسباني (19 شتنبر 2000)؛ • وسام الكونغريس الإسباني (19 شتنبر 2000) ؛ • جائزة "عبد الرحمن الداخل" التي منحتها بلدية ألمونيكا بإسبانيا والتي تسلم لكبار الشخصيات التي تقوم بمجهودات جبارة من أجل توطيد العلاقات العربية الأوروبية في 27 نونبر 2000 ؛ • "درع الإيسيسكو" الذي يعد أكبر وسام تمنحه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إلى رؤساء الدول الأعضاء في 7 دجنبر 2001 ؛ • قلادة "أبي بكر الصديق" من طرف جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية التي تعتبر أعلى وسام للمنظمة، وذلك تقديرا منها لدور في العمل الإنساني والخيري، وتضامنه مع الفئات المعوزة (19 يونيو 2001) ---
أصبح في يوم 22 دجنبر 1979 رئيسا شرفيا للجمعية الاجتماعية والثقافية لحوض البحر الأبيض المتوسط. عين في 18 مارس 1982 رئيسا للجنة المنظمة للألعاب التاسعة للبحر الأبيض المتوسط التي جرت بالدار البيضاء.