تحصد حياة شخص كل دقيقتين
اختتمت يوم أمس فعاليات حملة تعزيز الوعي باضطرابات كهرباء القلب التي نظمتها جمعية نظم القلب السعودية وشركة «مدترونيك medtronic» التكنولوجية العالمية، لمدة أسبوع كامل ابتداء من 12 سبتمبر (أيلول) 2012، وكانت تحت شعار «قلبك في يديك»، وذلك بهدف تحصين المرضى وتشجيع أفراد الجمهور على التعرف على أعراض اضطرابات نظم القلب، والبحث عن نصائح مناسبة لدى الاختصاصيين.
توقف القلب المفاجئ
* تنتج اضطرابات نظم القلب عن نشاط كهربائي غير طبيعي في القلب، وتحدث في أي مرحلة من عمر الإنسان، وهي تشكل السبب الرئيسي في وفاة ملايين الأشخاص حول العالم.
وقد أظهرت الدراسات أن واحدا على الأقل من أصل أربعة أشخاص يتعرض لخلل محتمل وقاتل في نظم القلب، وأن نحو 250000 حالة وفاة تنتج عن «توقف القلب المفاجئ»، وهي حالة تحصد حياة شخص كل دقيقتين، وتتسبب في وفاة أشخاص أكثر مما يتسبب به سرطان الثدي، سرطان الرئة، أو مرض فقدان المناعة المكتسب. وبالإمكان تدارك عواقب «توقف القلب المفاجئ» إذا تمت معالجته خلال دقائق، لكن العلاج الفعال الوحيد يكمن في استخدام الصدمات الكهربائية، إما عن طريق مزيل الرجفان الخارجي الآلي أو بواسطة مزيل الرجفان المزروع في القلب (Implantable Cardioverter Defibrillator – ICD).
وقد أثبتت التجارب فعالية مزيل الرجفان المزروع في القلب في معالجة 98 في المائة من حالات تسارع القلب اللانظمي الخطيرة التي يمكن أن تتسبب في «توقف القلب المفاجئ». ومزيل الرجفان المزروع في القلب هو جهاز إلكتروني يراقب نظم القلب بشكل مستمر. وعندما يرصد الجهاز تسارعا مفرطا وغير طبيعي في نظم القلب، يقوم فورا بمد عضلات القلب بالطاقة، مما يعيد إلى القلب مجددا حالة الخفقان الطبيعية.
وفي المملكة العربية السعودية، صرح الدكتور عبد المحسن المساعد رئيس جمعية نظم القلب السعودية ورئيس وحدة كهرباء القلب بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للشؤون الصحية بالحرس الوطني بالرياض بأن عدد عمليات زرع مزيل الرجفان في القلب يقدر بـ800 عملية في السنة، مما يعني 30 عملية زرع لكل مليون شخص استنادا إلى عدد سكان المملكة البالغ 27 مليون نسمة. وبالمقارنة مع الأرقام المسجلة في الولايات المتحدة الأميركية، فإن نسبة عمليات زرع مزيل الرجفان في القلب في المملكة تقل بكثير عن عدد العمليات المماثلة في الولايات المتحدة والبالغة 600 عملية زرع لكل مليون نسمة.
اضطراب كهربائية القلب
* ما هو اضطراب النظم القلبي؟ إنه مشكلة في معدل إيقاع ضربات القلب، فتصبح ضربات القلب سريعة جدا أو بطيئة جدا أو ذات إيقاع غير منتظم. ومعظم اضطرابات النظم القلبي غير مؤذية، ولكن بعضها يمكن أن يكون خطيرا أو مهددا للحياة، فقد لا يكون القلب قادرا على ضخ ما يكفي من الدم إلى الجسم، فينقص تدفق الدم ويؤدي إلى تلف الدماغ والقلب وأعضاء أخرى.
ولفهم اضطراب النظم القلبي يجب فهم النظام الكهربائي الداخلي للقلب، الذي بدوره يسيطر على معدل ضربات القلب وإيقاعها. فمع كل نبضة قلب، تمتد الإشارة الكهربائية من أعلى القلب إلى أسفله. وعند انتقال الإشارة، تؤدي إلى انقباض القلب وضخه للدم. وإن حدوث أي مشكلة في أي جزء من هذه العملية يمكن أن يتسبب باضطراب النظم القلبي.
وهناك أنواع كثيرة من اضطراب النظم القلبي، ومع أن معظم اضطرابات النظم القلبي غير مؤذية، إلا أن بعضها يكون عكس ذلك. وتعتمد التوقعات بالنسبة للشخص الذي يعاني من اضطراب النظم القلبي على نوع اضطراب النظم القلبي وخطورته. وغالبا ما يمكن علاج اضطرابات النظم القلبي الخطيرة بنجاح. ومعظم الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب قادرون على العيش حياة طبيعية وصحية.
السكتة والنوبة
* والآن، ما هي السكتة القلبية؟ إنها توقف مفاجئ وغير متوقع للقلب عن الخفقان. وفي هذه الحالة، يتوقف تدفق الدم إلى الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى. وعادة ما تؤدي السكتة القلبية المفاجئة إلى الوفاة إذا لم تتم معالجتها في غضون دقائق.
وتختلف السكتة القلبية المفاجئة عن النوبة القلبية، فالنوبة القلبية تحدث إذا توقف تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب، وفيها لا يتوقف القلب عادة عن الخفقان فجأة، غير أن السكتة القلبية المفاجئة قد تحدث بعد التعافي من النوبة القلبية أو أثناءها.
أكثر الأشخاص عرضة للسكتة القلبية المفاجئة هم الذين يعانون من أمراض القلب. غير أن السكتة القلبية المفاجئة يمكن أن تحدث لدى الأشخاص الذين يظهرون بصحة جيدة ولا يعانون من أمراض القلب المعروفة أو عوامل السكتة القلبية المفاجئة الخطرة الأخرى.
وغالبا ما يموت معظم الأشخاص الذين يتعرضون للسكتة القلبية المفاجئة في غضون دقائق، ما لم يتم التدخل السريع باستخدام جهاز إزالة الرجفان (منقذ الحياة)، وهو جهاز يقوم بإرسال صدمة كهربائية إلى القلب في محاولة لإعادة إيقاعه إلى وضعه الطبيعي.
ويمكن للمارة استخدام أجهزة إزالة الرجفان الآلية الخارجية لإنقاذ حياة الأشخاص الذين يتعرضون للسكتة القلبية المفاجئة في الأماكن العامة التي غالبا ما تكون هذه الأجهزة المحمولة فيها.
أسباب السكتة القلبية
* لا تزال الدراسات قائمة في محاولة لاكتشاف الأسباب الحقيقية للسكتة القلبية المفاجئة وكيفية الوقاية منها، ومن الأسباب:
* الرجفان البطيني (أحد أنواع اضطراب النظم القلبي) هو السبب الرئيسي للسكتة القلبية المفاجئة في أغلب الأحيان، وخلاله لا يقوم البطينان (الحجرتان السفليتان للقلب) بالخفقان بشكل طبيعي. وبدلا من ذلك، يقومان بالارتجاف بسرعة كبيرة وبشكل غير منتظم، مما يجعل القلب يضخ كمية ضئيلة أو معدومة من الدم إلى الجسم. وقد يكون الرجفان البطيني قاتلا إذا لم يعالج في غضون بضع دقائق.
* مشاكل أخرى في النظام الكهربائي للقلب، كأن يصبح معدل الإشارات الكهربائية للقلب بطيئا جدا ويتوقف، كذلك إذا لم تستجب عضلة القلب للإشارات الكهربائية للقلب.
* أمراض تسبب مشاكل في كهرباء القلب، مثل مرض القلب أو الشريان التاجي والإجهاد البدني الشديد وبعض الاضطرابات الوراثية والتغيرات الهيكلية في القلب.
مرض القلب التاجي
* وهو تراكم لمادة شمعية تسمى اللويحات المترسبة في الشرايين التاجية، وهي الشرايين التي تزود عضلة القلب بالدم الغني بالأكسجين، ما يحد من تدفق الدم إلى عضلة القلب. وفي النهاية، يمكن أن تتمزق مساحة من اللويحة، وهذا قد يؤدي إلى تكون خثرة على سطح اللويحة، يمكنها أن تعيق تدفق الدم الغني بالأكسجين بشكل جزئي أو كلي إلى جزء من عضلة القلب الذي يغذيه الشريان، وهذا ما يؤدي إلى حدوث النوبة القلبية، ثم موت بعض خلايا عضلة القلب ويتم استبدالها بالنسيج الندبي.
يقوم النسيج الندبي بإلحاق الضرر بالنظام الكهربائي للقلب. ونتيجة لذلك، قد تنتشر الإشارات الكهربائية بشكل غير طبيعي في جميع أنحاء القلب. هذه التغييرات في القلب تزيد من مخاطر حدوث اضطراب النظم القلبي والسكتة القلبية المفاجئة.
ويبدو أن مرض القلب التاجي يسبب معظم حالات السكتة القلبية المفاجئة لدى البالغين. غير أن الكثير من هؤلاء البالغين لا تظهر لديهم دلائل أو أعراض مرض القلب التاجي قبل حدوث السكتة القلبية المفاجئة.
أسباب أخرى
* الإجهاد البدني. يمكن لأنواع معينة من الإجهاد البدني أن تؤدي إلى قصور النظام الكهربائي للقلب، فأثناء النشاط البدني الشديد يتم إطلاق هرمون الأدرينالين الذي يمكنه أن يؤدي إلى حدوث السكتة القلبية المفاجئة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب. كما يمكن أن تتسبب المستويات المنخفضة جدا من البوتاسيوم أو المغنيسيوم في الدم، إذ تلعب هذه المعادن دورا هاما في الإشارات الكهربائية للقلب. كما يتسبب في الحالة فقدان كميات كبيرة من الدم أو حدوث نقص حاد في الأكسجين.
* الاضطرابات الوراثية. بعض الأسر لديها استعداد لحدوث اضطرابات النظم القلبي. وهذا الاستعداد يكون موروثا، أي أنه ينتقل من الآباء إلى الأبناء عن طريق الجينات، فيصبحون أكثر عرضة لحصول السكتة القلبية المفاجئة.
الأشخاص المعرضون للسكتة
* من هم الأشخاص المعرضون للإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة؟
* يزيد خطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة مع تقدم العمر
* وجود أمراض قلب كامنة كقصور القلب
* حدوث نوبة قلبية سابقة
* تعاطي المخدرات أو الكحول
* وجود تاريخ شخصي أو عائلي للسكتة القلبية المفاجئة، أو الاضطرابات الوراثية، أو لاضطراب النظم القلبي
* الرجال هم أكثر عرضة للإصابة من النساء بنسبة مرتين إلى ثلاث مرات. ونادرا ما تحدث السكتة القلبية المفاجئة للأطفال إلا إذا ورثوا مشاكل تجعلهم عرضة لها.
الأعراض
* أما علامات وأعراض السكتة القلبية المفاجئة فهي:
* عادة ما تكون العلامة الأولى للسكتة القلبية المفاجئة فقدان الوعي (الإغماء). وفي الوقت نفسه، لا يمكن الشعور بضربات القلب (أو النبض).
* قد تتسارع نبضات قلب بعض الأشخاص أو يشعرون بالدوار أو خفة في الرأس قبل أن يغمى عليهم بقليل.
* قبل ساعة على حدوث السكتة القلبية المفاجئة، قد يشعر بعض الأشخاص بآلام في الصدر أو ضيق في التنفس أو الغثيان أو التقيؤ.
وغالبا ما يتم تشخيص السكتة القلبية المفاجئة بعد حدوثها باستبعاد الأسباب الأخرى لانهيار الشخص بشكل مفاجئ، حيث إنها تحدث دون سابق إنذار. ونادرا ما يتم التشخيص من خلال الفحوصات الطبية عند حدوثها.
إذا كنت معرضا بشكل كبير للإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة، فإن طبيب القلب هو المعني بحالتك والتشاور معك بشأن ما إذا كنت بحاجة إلى علاج لمنع حصول السكتة القلبية المفاجئة. وقد يحيلك إلى طبيب قلب متخصص في مشاكل النظام الكهربائي للقلب (اختصاصي فسيولوجيا كهرباء القلب).
التشخيص
* يلجأ الأطباء إلى سلسلة من الاختبارات للمساعدة على الكشف عن العوامل التي تعرض الأشخاص لخطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة، ومنها:
* تخطيط القلب الكهربائي: هو اختبار بسيط غير مؤلم يقوم بالكشف عن النشاط الكهربائي للقلب وتسجيله. يبين الاختبار مدى سرعة نبضات القلب وإيقاعه (ثابت أو غير منتظم). كما يسجل قوة وتوقيت الإشارات الكهربائية عند مرورها عبر كل جزء من أجزاء القلب. ويمكن لهذا الاختبار أن يدل على تضرر القلب بسبب مرض القلب التاجي، وأن يظهر دلائل على وجود نوبة قلبية سابقة أو حالية.
* تخطيط صدى القلب: هو اختبار غير مؤلم يستخدم الموجات الصوتية لخلق صور للقلب، يبين حجم وشكل القلب وما إذا كانت حجيرات القلب وصماماته تعمل بشكل جيد. كما يمكنه تحديد المناطق التي يكون فيها تدفق الدم إلى القلب ضعيفا والمناطق في عضلة القلب التي لا تنقبض بشكل طبيعي والإصابات السابقة في عضلة القلب الناجمة عن ضعف تدفق الدم.
* تخطيط صدى القلب تحت الإجهاد: يجرى هذا الاختبار قبل اختبار إجهاد القلب وبعده. وخلال هذا الاختبار، يمارس المريض التمارين (أو يتم إعطاؤه دواء إذا كان غير قادر على ممارسة التمارين) لزيادة جهد القلب وتسريع نبضاته. وهو يظهر ما إذا كان هناك انخفاض في تدفق الدم إلى القلب (يدل على مرض القلب التاجي).
* تصوير القلب بالرنين المغناطيسي: هو إجراء آمن يستخدم موجات الراديو والمغناطيس لخلق صور مفصلة عن القلب. يخلق الاختبار صورا ثابتة ومتحركة للقلب وللأوعية الدموية الرئيسية. يستخدم هذا الإجراء للحصول على صور للقلب النابض ولمشاهدة بنية القلب ووظيفته.
* قسطرة القلب: هي إجراء يستخدم لتشخيص وعلاج أمراض قلب معينة. يتم وضع أنبوب مرن رفيع طويل يسمى قسطرة في أحد الأوعية الدموية في الذراع أو أعلى الفخذ أو العنق ويربط بالقلب، وهو يمكن الطبيب من القيام باختبارات تشخيصية وعلاجات للقلب.
يتم أحيانا وضع صبغة في القسطرة، تتدفق عبر مجرى الدم إلى القلب، تبين الشرايين التاجية من خلال صور الأشعة السينية. ويمكن للصبغة أن تظهر ما إذا كانت اللويحة قد تقلصت أو أعاقت أيا من الشرايين التاجية.
* دراسة الفسيولوجيا الكهربائية. في دراسة الفسيولوجيا الكهربائية، يستخدم الأطباء قسطرة القلب لمعرفة كيف يستجيب نظام القلب الكهربائي لبعض الأدوية وللتحفيز الكهربائي. وهذا يساعد على اكتشاف مكان تلف النظام الكهربائي للقلب.
* اختبارات الدم: وهي توضح مستويات البوتاسيوم والمغنيسيوم والمواد الكيميائية الأخرى في الدم والتي تلعب دورا هاما في إشارات القلب الكهربائية.
علاج السكتة القلبية المفاجئة
* أولا: العلاج الطارئ. تعتبر السكتة القلبية المفاجئة من الحالات الطارئة، فالشخص المصاب يحتاج إلى المعالجة بجهاز إزالة الرجفان على الفور، الذي يرسل صدمة كهربائية إلى القلب، لتعيد النبض الطبيعي إلى القلب الذي توقف عن الخفقان. ولكي يكون فعالا، يجب أن يتم استخدام جهاز إزالة الرجفان في غضون دقائق من حصول السكتة. فمع كل دقيقة تمر، تقل فرص البقاء على قيد الحياة.
عادة ما يتم تدريب الشرطة وفنيي الطوارئ الطبية وغيرهم من المستجيبين الأوائل وتجهيزهم لاستخدام جهاز إزالة الرجفان. يجب الاتصال برقم الطوارئ على الفور في حال ظهور علامات أو أعراض السكتة القلبية المفاجئة.
ويمكن استخدام «أجهزة إزالة الرجفان الآلية الخارجية» من قبل المارة غير المدربين، وهي غالبا ما تكون موجودة في الأماكن العامة، مثل مراكز التسوق والملاعب والشركات والمطارات والطائرات والكازينوهات ومراكز المؤتمرات والفنادق والملاعب الرياضية والمدارس. وتكون مبرمجة لإرسال صدمة كهربائية في حالة اضطراب النظم القلبي الخطير مثل الرجفان البطيني.
* ثانيا: العلاج في المستشفى. إذا بقي المريض على قيد الحياة بعد تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة، سوف يتم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية المستمرة والعلاج، حيث يقوم الفريق الطبي بمراقبة القلب عن كثب، وإعطاء الأدوية في محاولة للحد من خطر حصول سكتة قلبية مفاجئة أخرى.
كما يحاول الفريق الطبي معرفة سبب حصول السكتة القلبية المفاجئة. وإذا تم تشخيص مرض القلب التاجي، فقد يتوجب القيام بعملية لرأب الأوعية أو جراحة مجازات الطعوم التاجية. تساعد هذه الإجراءات على إعادة تدفق الدم عبر الشرايين التاجية الضيقة أو المسدودة.
في كثير من الأحيان، يتم غرس جهاز إزالة الرجفان للمريض للسيطرة على اضطرابات النظم القلبي الخطيرة.
كيف يمكن تفادي الوفاة بسبب السكتة القلبية المفاجئة؟ يقلل جهاز إزالة الرجفان من فرص الوفاة جراء السكتة القلبية المفاجئة. وهو يغرس جراحيا تحت الجلد في البطن أو الصدر لمراقبة نبضات القلب من خلال أسلاك ذات أقطاب كهربائية متصلة بحجيرات القلب. فإذا تبين للجهاز وجود نبضات قلب غير طبيعية وخطيرة، يرسل صدمة كهربائية لإعادة إيقاع القلب إلى طبيعته، وقد يعطي الطبيب دواء للحد من عدم انتظام نبضات القلب التي يمكن أن تؤدي إلى تفعيل جهاز إزالة الرجفان المغروس.