عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة ، مرحبا بك في منتدى العلم والمعرفة لثانوية الأنوار الإعدادية -نيابة إنزكان أيت ملول-.
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
شكرا.
إدارة المنتدى.




عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة ، مرحبا بك في منتدى العلم والمعرفة لثانوية الأنوار الإعدادية -نيابة إنزكان أيت ملول-.
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
شكرا.
إدارة المنتدى.







 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 6691 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ABOUTAHIR-1 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 51106 مساهمة في هذا المنتدى في 22352 موضوع
خاص بالأعضاء الجدد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المشرف العام - 7463
تربية الأبناء في القرن  21 Vote_rcapتربية الأبناء في القرن  21 Voting_barتربية الأبناء في القرن  21 Vote_lcap 
abdelilah elbouhlali - 2515
تربية الأبناء في القرن  21 Vote_rcapتربية الأبناء في القرن  21 Voting_barتربية الأبناء في القرن  21 Vote_lcap 
روح المنتدى - 2498
تربية الأبناء في القرن  21 Vote_rcapتربية الأبناء في القرن  21 Voting_barتربية الأبناء في القرن  21 Vote_lcap 
A.Lakdib - 2398
تربية الأبناء في القرن  21 Vote_rcapتربية الأبناء في القرن  21 Voting_barتربية الأبناء في القرن  21 Vote_lcap 
أميرالمنتدى - 2076
تربية الأبناء في القرن  21 Vote_rcapتربية الأبناء في القرن  21 Voting_barتربية الأبناء في القرن  21 Vote_lcap 
عبدالرحيم موسان - 1900
تربية الأبناء في القرن  21 Vote_rcapتربية الأبناء في القرن  21 Voting_barتربية الأبناء في القرن  21 Vote_lcap 
mousstafa boufim - 1663
تربية الأبناء في القرن  21 Vote_rcapتربية الأبناء في القرن  21 Voting_barتربية الأبناء في القرن  21 Vote_lcap 
Med amin - 1629
تربية الأبناء في القرن  21 Vote_rcapتربية الأبناء في القرن  21 Voting_barتربية الأبناء في القرن  21 Vote_lcap 
हमजा प्रेमियों - 1618
تربية الأبناء في القرن  21 Vote_rcapتربية الأبناء في القرن  21 Voting_barتربية الأبناء في القرن  21 Vote_lcap 
Said Benssi New - 1453
تربية الأبناء في القرن  21 Vote_rcapتربية الأبناء في القرن  21 Voting_barتربية الأبناء في القرن  21 Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأكثر نشاطاً
تعالو نحطم الرقم القياسي في كل المنتديات ..!
ﯕـالـــوا زمـــــــان
لعبة اوصل للرقم 10 و اكتب اكثر عضو تحب ان تتكلم معه
تحدي:تعد من 1 الى 10 دون ان يقاطعك احد.
لعبة الاسئلة
لعبة اهديك اغنية
#..سأرحل قريباً //
عرف بنفسك
الى كل الاعضاء بدون استثناء
لعبة الالوان
المواضيع الأكثر شعبية
دراسة بيوغرافية لشخصية محمد الخامس
ﯕـالـــوا زمـــــــان
تعالو نحطم الرقم القياسي في كل المنتديات ..!
ملخصات-خطاطات-مصطلحات-مفاهيم خاصة بدروس الاجتماعيات السنة الثالثة إعدادي (الدورة الثانية)
ملخصات دروس الاجتماعيات خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي (الدورة الأولى)
ملخصات دروس التاريخ للدورة الثانية خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي
ملخصات دروس التربية على المواطنة للدورة الثانية خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي
لعبة اوصل للرقم 10 و اكتب اكثر عضو تحب ان تتكلم معه
مصطلحات ومفاهيم:التاريخ-التربية على المواطنة-الجغرافيا (الدورة الثانية)
ملخصات دروس الجغرافيا للدورة الثانية خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي
امتحانات جهوية موحدة
امتحانات جهوية موحدة







الامتحان الجهوي
قوانين مغربية

شاطر
 

 تربية الأبناء في القرن 21

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mousstafa boufim
مشرف سابق
مشرف سابق
mousstafa boufim

الدولة : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1663
نقاط : 9492
تاريخ التسجيل : 05/03/2011
الموقع الموقع : تمسية

تربية الأبناء في القرن  21 Empty
مُساهمةموضوع: تربية الأبناء في القرن 21   تربية الأبناء في القرن  21 Emptyالسبت 4 يونيو - 22:22:55

تربية الأبناء في القرن 21
تربية هوياتهم الخلقية بالمعرفة والقيم والاستقلال المشترك
ورقة بحث قدمت في ندوة: تربية الطفل في عصر العولمة. جمعية الاجتماعيين، الشارقة، اكتوبر 2003
أ.د / محمد زياد حمدان
مقدمة
إن الإنسان بدون أخلاق هو بالنتيجة بدون قيم. والإنسان بدون القيم يفقد كل شيء في هويته بدءاً من حسن التقويم الذي خلقه الله به وحسن المعرفة التي تقرر نوع إدراكه وانتهاء بحسن التصرف الذي يوجه سلوكه مع الآخرين ومداخلاته اليومية في الاجتماعات المدنية للناس. وهو بهذا يتحول إلى كيان خرب دون جدوى لأي
شيء: نفسه وأسرته وعمله ومجتمعه ... وقبل عقود طويلة، قال أحمد شوقي:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقال أرسطو قبل أكثر من ألفين وثلاثمائة سنة بأننا: نصبح عادلين بممارسة العدل في تصرفاتنا ومنضبطون ذاتياً بممارسة الانضباط الذاتي وشجعانا بإنجاز أفعال شجاعة !
والأبناء بشخصياتهم وسلوكياتهم وأخلاقهم كما يبدون في مختلف واحل نموهم من الطفولة والمراهقة فسن الرشد والنضج هم نتاجا لتربية الأسرة وانعكاسا مباشرا لأحوالها: سلباًَ وإيجابا. ولا نعني هنا أن الأبناء
الفاسدون هم دائماً نتاجاً لأسرة فاسدة بدون أخلاق ( لأن الله قد يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي...
أي يخرج الصالح من الطالح ويخرج الطالح من الصالح )، بل أن الأسرة بإهمالها للأبناء حيناً، وانشغالها الزائد عنهم في أمور لها ما يبررها حيناً وما لا يبررها أحياناً عديدة أخرى، تساهم مباشرة، مثل الأسرة الفاسدة تماماً، في إنتاج أبناء سيئين وبدون أخلاق.
وليس المقصود بتربية الأسرة للأبناء في القرن الواحد والعشرين هو تنشئتهم معاصرين في كل شيء يعتقد به و/ بممارسة العالم الجاري الآن، ومتحررين تماماً من الماضي وقيم الآباء والأجداد:...كما أن تكوين هويات الأبناء الخلقية لا يعني تخليد هذا الماضي بإيجابياته وسلبياته وتحويل الأبناء إلى كيانات آلية لتطبيق أخلاقياته وقيمه حرفياً: بدون تعديل وتحديث ومواءمة، بل حصول الأسرة بالتربية على أبناء مؤهلين لقافياً ومنفتحين متفاعلين مع العالم الذي يعيشونه الآن... أي أبناء بهوايات شخصية غنية بالمعرفة وأقوياء بتحمل المسؤولية وقويمين سلوكياً بحسن الأخلاق.
كوارث الأخلاق المعاصرة نتيجة أسر ومدارس لا تربي
إن الحروب والفتن المشتعلة محلياً وعالمياً، والنزاعات الأسرية، والنسب المرتفعة لحوادث الطلاق، وانتشار المخدرات في المدارس وأحياء المدن، وصعوبات التعلم، واضطرابات الشخصية والنفسية ألتي يعاني منها العديد من الأبناء، والانحرافات السلوكية التي لا تحصى كما يلاحظً لدى الشباب، وعناد الأبناء ومعارضاتهم لدستور الأسرة وتمردهم على سلطاتها اليومية، والتسرب المتكرر للأبناء من الحياة الأسرية والمدرسية، وضعف تحصيلهم المدرسي، والفساد الرسمي وغير الرسمي، وفقدان الأمن في مختلف مناحي حياة للفرد والأسرة والمؤسسة والعمل والمدرسة والطريق العام والسوق والأماكن العامة وغيرها ... هي كلها مؤشرات مباشرة لضعف تربية الأسرة والمدرسة ولعدم تربيتهما ولخطأ تربيتهما أحياناً .
لقد أوردت أدبيات التربية في الولايات المتحدة الأمريكية أمثلة عديدة على سوء الخلق الذي يسود سلوك الشباب هذه الأيام، منها أن: مجموعة من الشباب ( الأولاد والبنات ) الأمريكيين قاموا بتعليق أربع قطط من ذيولها بغصن شجرة ثم اضرموا النار ببساطة في هذه المخلوقات الضعيفة ؟ وعندما سأل البوليس عن أسباب فعلتهم الغريبة، قالوا بدون إبطاء وتردد: أنهم لم يجدوا شيئاً آخر يفعلونه ؟!!
وفي مثال آخر، قام شاب يافع بعمر 15 سنة باستدراج قريب له في منطقة شجرية مجاورة ثم باشر في ضربه حتى الموت بأداة رياضية صلبة ... وفي حديث مع أصدقائه بعدئذ أفاد بأنه أراد أن يرى كيف يشعر عندما يرتكب جريمة !!!
تؤكد إحصائيات عامة لدراسة الجريمة في الولايات المتحدة فظاعة هذه التصرفات الإجرامية لهؤلاء المراهقين في البيانات التالية:
1- معدل ارتكاب حوادث الإجرام لدى الشباب بين عمر 15-24 سنة هو700 % عما هو في كندا المجاورة ،
و400 % عما هو في اليابان على الطرف المقابل للمحيط .
2- 78% من الشباب الذين أجريت عليهم دراسة بعينة كبيرة أقادوا ارتكابهم للغش في المدرسة حتى ممن يعتبرمتفوقاً منهم بتقدير جيد جداً وأعلى .
3- 60% من تلاميذ المدرسة الثانوية ( الإعدادية والثانوية في البلدان العربية ) أفادوا تناولهم للمخدرات، ناهيك عن تناول الكحول.
4- الشباب الحاليون بعمر 18 -30 سنة هم أقل معرفة، وأدنى عناية واهتماماً بالأخبار والشؤون العامة للمجتمع من الأجيال في الخمسين سنة السابقة.
5- 50% من تلاميذ الصف التاسع في إحدى المناطق الغنية الأمريكية أقادوا بأنهم لا يعتبروا سرقة قرص ليزري صلب CDوالاحتفاظ بالنقود من محفظة مفقودة أنهما سلوكيات خاطئة.
6- عنف الشباب هو في تصاعد مستمر.
7- سلوكيات عدم الأمانة بالكذب والفشل والسرقة والخداع هي في تصاعد مستمر.
8- عدم احترام الوالدين والأسرة، والمعلمين، ورموز السلطة الشرعية الأخرى في المجتمع هي في تفاقم متواصل.
9- التصرفات الفظة والخشنة للأقران في المدارس هي في ازدياد أيضاً.
10- التمييز والتحيز وجرائم الكراهية تتفا حل باستمرار.
11- الأخطاء اللغوية وضعف الكلام أصبحت منتشرة بوضوح بين الصغار والكبار على السواء.
12- انحطاط الأخلاق وتصرفات التحرش الجنسي خلال العمل تبدو متفاقمةً يوماً بعد يوم.
13- فقدان الشعور بالمسؤولية يلاحظ على نطاق واسع.
14- أمية الأخلاق بدءاً بالمعارف والميول وانتهاء بالتصرفات أصبحت منتشرة على نطلق واسع.
15- عمليات إسقاط الحمل نتيجة ممارسة الشباب غير القانونية للجنس هي الأعلى في الولايات المتحدة الأمريكية بالمقارنة مع أقطار العالم المتقدم ( مادياً ) الأخرى.
إن الحقائق والإحصاءات أعلاه تخص واحداً من أكثر المجتمعات الغربية تقدماً تقنياً ومادياً، فكيف الأمر في البلدان النامية ؟! إن المؤشرات الملفوظة والصامتة للمعارف والميول والتصرفات غير الخلقية هي متفاقمة لا تحصى أحياناً، أما نتائج كوارث الخلق الأفراد والأسر والجماعات والمؤسسات بمختلف أنواعها ومستوياتها، فتبعث الغيظ والأسى والتشأؤم على الصعيدين الرسمي والشعبي في أن. فبعض السلطات تتصرف مع مجتمعاتها بالعنف والإرهاب والتعذيب والظلم والقتل بوسائل وأعداد تفوق ما قام به نيرون في روما القديمة والمقول عن غزوهم عاصمة العباسيين بغداد، وهتلر في ألمانيا الحديثة ؟! .
أما الأفراد والجماعات لدى هذه السلطات: فقد لوحظ اندفاعها السلوكي المجنون للثأر ( بعدم العفو والتسامح ) عن طريق ارتكاب كافة أنواع وصيغ الانحراف الخلقي المعروفة والمبتكرة الجديدة بداً بالسلب والنهب والقتل وانتهاء بتخريب وحرق المؤسسات العامة العادية مثل: الوزارات التقليدية المعروفة، والاستثنائية: الأساسية لحياة الأفراد مثل المشافي والبنوك ودوائر الخدمة العامة، والأخرى الحاسمة لنمو وتقدم ومكانة الناشئة والمجتمع مثل: المدارس والجامعات والمكتبات ومراكز البحث العلمي والمتاحف ومواقع التاريخ الحضاري ؟!...
فالأسرة والأبناء والجماعات، بينما تعيش ظلماً غير خلقي من الاغيار في الخارج، تعاني أيضاً ظلماً غير خلقي أقسى أحياناً في الداخل. وهم بهذا يعيشون في دوائر سلوكية مفرغة ومتصلة من كوارث الفعل ورد الفعل غير الخلقية المدمرة ... والتي لا تسلبهم فقط تركيزهم الادراكي على تحسين الحاضر والمستقبل بل تحرف تصرفاتهم في الكفاح من أجل البقاء بخيارات وممارسات غير خلقية وفي التقلب على الظلم والخطأ بسلوكيات ظالمة وخاطئة أخرى.
ولا سبيل إلى كسر هذه الدوائر المفرغة من سوء الخلق والتصرف، إلا بمبادرة الأسرة أولاً ثم المدرسة ثانياً
في تربية الأبناء على أسس ومبادئ خلقية بالإضافة إلى تعليمها التقليدي للمعارف والمهارات الأكاديمية التحصيلية. فبدون هذه التربية الخلقية، تفقد التربية الأكاديمية أهدافها ورشد عملياتها ونتائجها السلوكية، بل تحرف بعض الابناء عند الرشد في المستقبل ( حتى بمستوى الدكتوراة للأسف حالياً ) بتوظيف معارفهم الأكاديمية المتقدمة في ارتكاب انحرافات خلقية، وفي الإبداع ( كما يلاحظ أيضاً ) في تصرفاتهم السيئة مثل المناورة والخداع والنفاق والكذب والافتراء واللهث المحموم وراء منافع شخصية التي لا يستحقوها غالباً، دون الانشغال في التربية القويمة وتنمية الإنسان وتقدم المجتمع كما هو مفروض !؟.
إن المشكلة الأكبر التي تواجه مجتمعاتنا وأسرنا ومدارسنا هي خلقية بالدرجة الأولى .. فالأخلاق القويمة والهوية الخلقية هي أشد ما تحتاجه أسرنا وأبناؤنا هذه الأيام، لنتمكن حضارياً من النهضة مجدداً والخروج من كبوتنا الممتدة التي استمرت لأكثر من ألف سنة حتى الآن ؟!. لقد أكدّ الفيلسوف اليوناني هيرقليتس منذ أكثر من ألفين وثلاثمائة سنة على أن: الخلق هو المصير ! وإن كل نتمناه بأن لا يكون التدهور الذي نعيشه في البلدان النامية على مختلف الصعد والمستويات، ناجماً عن سوء أخلاقنا ‍‍
مواصفات الهوية الخلقية للأبناء
تتكون هوية الأبناء الخلقية من ثلاث عناصر رئيسية مباشرة ومبسطة هي: المعرفة الخلقية والميول والمشاعر الخلقية ثم التصرفات الخلقية. فبالمعرفة يفهم الأبناء القيم والأعراف والتقاليد والعادات، وبالمشاعر والميول يهتمون بهذه القيم والأعراف والتقاليد والعادات ويقدّرونها ويحرصون على الوفاء والالتزام بها، ثم بالتصرف يتعاملون مع أنفسهم والحوادث والأشياء في البيئة باعتيار هذه المعارف الخلقية التي يعتقدونها.
مكونات المعرفة والمشاعر والتصرفات الخلقية: تبدو هذه المكونات بالسلوكيات التالية:
أ-المعرفة الخلقية:
1- الوعي الخلقي وخلق الوعي.
2- معرفة القيم الخلقية.
3- فهم الآخر.
4- التبرير المنطقي الخلقي.
5- صناعة القرار.
6- معرفة الذات: حدودها من قوة وضعف.
ب‌- الشعور الخلقي:
1- الضمير.
2- تقدير الذات.
3- التشبه بحال الآخر.
4- حب الاستقامة.
5- الضبط الذاتي.
6- التواضع.
ج- التصرف الخلقي:
1- الكفاح في التصرف.
2- الإدارة في التصرف.
3- العادة في التصرف والتصرف كعادة وعادياً.
مؤشرات الهوية الخلقية للأبناء: تتكون هذه المؤشرات الخلقية من ست، نوضحها بالتالي:
1-القيمة الشخصية، وتبدو من خلال تحلي الأبناء بأربعة أخلاق هي:
* الأمانة. وتعني قول الحقيقة والوفاء والإخلاص، والاستقامة وعدم الخداع وعدم الخيانة، وعدم إخفاء الحقائق الهامة في العلاقات الإنسانية المشتركة وعدم السرقة والمناورة.
* الهيبة الشخصية والاتزان والوقار الشخصي. وتعني أخلاقاً مثل: الدفاع عن المعتقدات الشخصية بخصوص ما هو صحيح وخاطئ، وعدم التغير والتلون بالمحافظة على استقرار الذات، ومقاومة الضغوط لعمل أشياء خاطئة، وتوافق القول مع العمل، والالتزام، والشجاعة والإقدام ثم الانضباط الذاتي.
* المحافظة على الوعود بأخلاق مثل: المحافظة على الكلمة التي يقولها حتى لو تبين لاحقاً بأن الفرد سيخسر شيئاً مادياً نتيجتها، الوفاء بالالتزامات، الوفاء بالديون، وليس المادية فقط بل النفسية والعاطفية والاجتماعية والمعرفية والسلوكية التحصيلية وغيرها العديد بما فيها ديون التعلم والتعليم والتأديب والتثقيف حيث قال الشاعر الكبير أحمد شوقي في هذا السياق:
قم للمعلم وفّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً
و قال المثل العربي الحكيم: من علمني حرفاً كنت له عبداً !
ونحن هنا، وفاء للمعرفة بالسلاسل العلمية التربوية التي نصدرها: سلسلة التربية الحديثة، وسلسلة المكتبة التربوية السريعة، وسلسلة التربية المعاصرة للمعلمين والمتعلمين، وسلسلة مقاييس نفس تربوية ثم السلسلة الحالية: الأسرة والأبناء والعلاقات الأسرية التي تضم ا العمل الأسري الحالي: لا نطلب من الباحثين في المعاهد والجامعات ومراكز البحوث، والمدربين في مراكز التطوير الوظيفي أثناء الخدمة للمعلمين والكوادر المدرسية خاصة، والعاملين في الدورات السلوكية والتثقيفية للأسر والمهتمين في المجتمع، ثم الآخرين الذين يكتبون في مجالاتهم وغير مجالاتهم، أن يكونوا عبيداً لا سمح الله، بل ينوهوا الى الأفكار والمصادر التي يستفيدون منها بالصيغ المتعارف عليها عالمياً، لا أن يأخذوا ما يريدون من معلومات وأساليب وحتى كيفيات تنظيم الأفكار وإخراجها وعرضها المنطقي، وفقرات كبيرة وأشكالاً بكامل حرفياتها دون ذكر أصولها أبداًَ ؟!!
* الولاء بواسطة أخلاق مثل: المؤازرة والدعم وحماية الأسرة والأصدقاء والمعارف والمجتمع والوطن، وعدم الاستغابة والنميمة ونشر الشائعات، وعدم التخلي عن مبادئ خلقية من أجل الاحتفاظ بصداقه ومنفعة اوالحصول على مركز وحظوة لدى أحد، وعدم سؤال الأصدقاء والآخرين وابتزازهم للقيام بأعمال خاطئة.
2- احترام الآخرين ومعاملتهم باحترام. يبدو هذا الخلق بتأدّب الأبناء ولياقة تعاملهم مع الآخرين، والحكم على الآخرين حسبما يتضفون به من مزايا، والتسامح، وقبول وتقدير الفروق الفردية بين الناس، وعدم الإساءة والتحقير والمعاملة السيئة لأي إنسان، وعدم استغلال الآخرين والتلاعب بمصائرهم واستعمالهم لأغراض شخصية، واحترام حق الآخرين في قراراتهم الشخصية وحياتهم.
3- التصرف بمسؤولية، بواسطة أخلاق مثل:
* المحاسبة الذاتية: بالتفكير قبل التصرف، واعتبار كافة النتائج المحتملة على الجهات المتأثرة بالتصرف، والتخطيط طويل المدى، والموثوقية بالاعتماد على الأبناء والتعويل عليهم بقول وتصرف المطلوب، وتحمل مسؤولية النتائج، وعدم انتحال الأعذار، وعدم لوم الآخرين عند الأخطاء الشخصية، وعدم تجيير انجازات الآخرين لصالحهم، ثم بذل الجهد ليكونوا قدوة في تصرفاتهم مع الأقران.
* السعي الى الكمال. بالاستثمار الأمثل للامكانيات، ومواصلة المحاولة في أداء المطلوب وعدم الاستسلام بسهولة، والدقة والحيوية في التصرف.
* الضبط الذاتي للتفكير والميول والتصرفات.
4- الإنصاف والعدل بواسطة أخلاق مثل: معاملة جميع الناس بإنصاف، وانفتاح العقل، والاستماع بعناية للآخرين وفهم ما يقولونه ويشعرون به، وصناعة القرارات التي تؤثر ايجابياً على الآخرين، وعدم استغلال أخطائهم وعدم أخذ الأبناء أكثر من حقهم في مداخلاتهم الأسرية والمدرسية والاجتماعية مع الآخرين.
5- العناية والاهتمام بالآخرين بواسطة أخلاق مثل: العناية بالآخرين من خلال اللطف والاهتمام والمشاركة والود والمساعدة عند الحاجة. والابتعاد عن الوضاعة والقساوة وعدم الإحساس بمشاعر الآخرين، والتبرع ومنح الهبات لمن يستحق ويحتاج.
6- المواطنة الصالحة بواسطة أخلاق مثل: التصرف بالأحكام والقوانين، إتباع القانون، القيام بالدور والمسؤوليات المحددة، واحترام السلطة، ومتابعة ما يجري في البيئة. التصويت والانتخاب، حماية الجوار والجماعة، وإيثار وتغليب المصالح العامة على الخاصة، والتطوع في الأعمال الخيرية وحماية البيئة والمحافظة على المصادر البيئية من الهدر والتخريب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwan habbach
مشرف سابق
مشرف سابق
marwan habbach

الدولة : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 808
نقاط : 6825
تاريخ التسجيل : 17/02/2011
الموقع الموقع : temssiae

تربية الأبناء في القرن  21 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربية الأبناء في القرن 21   تربية الأبناء في القرن  21 Emptyالأحد 5 يونيو - 10:40:09

tanmert nek
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تربية الأبناء في القرن 21

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» عشر نصائح حول تربية الأبناء
»  دور الأم في تربية الأبناء
» تربية الهوية الخلقية لدى الأبناء
» الظاهرة الإمبريالية في أواخر القرن 19م و مطلع القرن 20م
» الشجار بين الأبناء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات عامة :: مواضيع عامة-