الإكثار من القراءة في الأوقات الفاضلة
الإكثار من القراءة في رمضان وفى العشر الأخير آكد ، وليالي الوتر منه آكد . ومن الأوقات التي يستحب الإكثار فيها من قراءة القرآن العشر الأول من ذي الحجة ، ويوم عرفة ، ويوم الجمعة ، وبعد الصبح ، وفي الليل
الصلاة
وإني أنصح لك في هذا المقام بثلاث
( أولا ) :- قيام الليل بما تحفظ من القرآن وإن قل
قال تعالى ( من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ) (آل عمران 113 ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره ، وإذا لم يقم به نسيه
( صحيح مسلم )
ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقيل : مازال نائما حتى أصبح ما قام إلى الصلاة فقال : ( بال الشيطان في أذنه ) ( البخاري ومسلم ) قال الحافظ : يراد به صلاة الليل أو المكتوبة
(ثانيا ) :- صلاة النوافل
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان ) قلنا : نعم . قال : ( فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خلفات عظام سمان) ( صحيح مسلم
( ثالثا ) :- أما صلاة الفريضة فاقتد فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن سمرة قال ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر ق والقرآن المجيد وكان صلاته بعد تخفيفا ) ( صحيح مسلم